أعلنت إيران عن نشر أنظمة صاروخية هجومية ودفاعية في الجزر الثلاث الإماراتية مؤكدة أنها لن تسمح ¢لأي عدو¢ بدخولها. قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي إن قوات الحرس الثوري نشرت ألوية من مشاة البحرية في الجزر الثلاث أبوموسي وطنب الكبري وطنب الصغري. ومضي يحذر ¢لن نسمح لأي عدو أن يدخل هذه الجزر. أو يدخل الأجواء البحرية الإيرانية وسنرد علي أي عمل عدائي بقوة¢. اعتبر المسئول العسكري الإيراني أن الحديث عن الجزر من قبل الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج ¢أمر مرفوض¢. تقف وراءه بريطانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية. وشدد علي ¢سيادة¢ إيران علي هذه الجزر مثل سيادتها علي طهران. واعتبر زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسي ¢مثل زيارته لمدينة أصفهان¢. شدد فدوي علي أن حديث ¢أي جهة خارجية¢ عن الجزر الثلاث يعتبر تدخلا في شئون إيران الداخلية وانتهاكا لسيادتها علي أراضيها. وأضاف إن الدول الاستعمارية زرعت فكرة ملكية هذه الجزر للإمارات العربية المتحدة. لتستفيد من النزاع عليها بعد خروجها من المنطقة¢. كانت الإمارات العربية المتحدة قد أدانت بشدة زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسي وأكدت أن هذه الزيارة ¢لن تغير الوضع القانوني للجزر. لكونها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني للإمارات¢. فيما يتعلق بالأزمة النووية الإيرانية. أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أنه يتعين علي إيران أن تكون جادة بشان ما أعلنت عنه من استعداد للنظر في تعديل برنامجها النووي لإيقاف تبني عقوبات اقتصادية جديدة ضدها. قال خلال مؤتمر صحفي قصير علي متن الطائرة الرئاسية التي أقلت الرئيس باراك أوباما إلي ولاية أيوا الأمريكية: ¢علي الإيرانيين التحدث عن هذا التعديل, ويجب أن يكونوا جادين في هذه المفاوضات بالتركيز علي البرنامج النووي وعلي برنامج الأسلحة¢. أضاف: ¢هدف سياسة الولاياتالمتحدة في هذا الصدد هو أن تركز إيران علي التخلي عن طموحاتها النووية بطريقة يمكن التحقق منها, وتبين أن نواياها ليست ذات طبيعة عسكرية, ومن ثم يتم المضي قدما¢. نوه كارني بأن المحادثات الرسمية التي عقدت كانت مبشرة, كما أن حقيقة أن هناك جولة ثانية يعد أمراً واعداً .جاء ذلك في رد لكارني علي سؤال بشأن تقرير بلومبرج الذي أكد استعداد إيران النظر في تعديل برنامجها النووي في محاولة لوقف فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضدها.