بمناسبة بدء امتحانات الثانوية العامة أقول إننى اقترحت على وزراء التربية والتعليم السابقين من الدكتور حسين كامل بهاء الدين حتى الوزير الحالى أن يتم تطوير الامتحان بجعله من شقين: الاول أن يكون لكل مادة امتحان عبارة عن مائة سؤال اختيار من متعدد يتم تصحيحه الكترونيا بالقارئ الآلى وبه أكواد يعنى الاختيار الصحيح بالنسبة للكود (أ) هو الاختيار (ج) فى حين اجابة نفس السؤال عند تلميذ آخر حصل على ورقة امتحانية من الكود (ب) هى (د) مثلا، وهكذا لايمكن أن يتم غش الاجابات لانها ليست نفس الاختيارات والاجابات، عند كل الممتحنين، كما أن ترتيب الاسئلة مختلف، وبالتالى من الصعب جدا تسريب مثل هذا النوع من الامتحانات. والشق الثانى من الامتحان هو أسئلة التفكير الناقد وهذه ليست لها اجابات نموذجية وحتى لو تم تصويرها وتسريبها، لن يستطيع الطالب غشها، لانها تعتمد على مهارات التفكير ولها طريقة خاصة فى تقدير درجاتها، حيث تعتمد على مقياس التقدير المتدرج وقد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: من سيقوم باعداد كل هذه الامتحانات؟ والاجابة هى أن الوزارة لديها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالمقطم بجميع خبرائه وحان الآن موعد قيامهم بواجبهم فى إعداد نماذج لهذه الامتحانات فعدد المتخصصين به كبير جدا وعلى درجة عالية من الكفاءة ويعاونهم معلمون آخرون لو أرادوا. سامى حنا الفيوم