سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تحقيق "اليوم السابع" حول الغش الإلكترونى.. "اتحاد المعلمين": تسريب الأسئلة كتب شهادة وفاة نظام الثانوية العامة ويتبقى التصريح بالدفن.. وأولياء أمور يطالبون الرئيس بفصل الإنترنت خلال الامتحانات
أثار تحقيق "اليوم السابع" حول الغش الإلكترونى فى امتحانات الثانوية العامة، والذى نشر صباح أمس، تحت عنوان: "اليوم السابع" يخترق عالم الغش الإلكترونى فى لجان الثانوية العامة، الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والتى جميعها تؤكد أن المنظومة التعليمية فى حاجة إلى إعادة هيكلة بشكل كامل من حيث المناهج والفكر والامتحانات، مُطالبين المسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على "أدمن" تلك الصفحات المشبوهة، والتى تحمل اسم "غشاشون فدائيون". قال عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، إن الغش وتسريب الامتحانات ومظاهرات طلاب الثانوية، قد كتبت شهادة وفاة نظام الثانوية العامة، ولا يتبقى سوى إصدار تصريح بالدفن، لافتا إلى أن إنكار الوزارة المستمر لحقائق على الأرض يحتاج ل"علاج نفسى"، والنظر للمشكلة عن قُرب والبدء فى حلها. واستنكر إسماعيل، إصدار وزارة التربية والتعليم لقرار يُحمل مسئولية دخول الطالب للجان الامتحانات مصطحبا تليفونه المحمول، والتحقيق معهم فى حال إخفاقهم فى اكتشاف ذلك قبل بدء الامتحانات، واصفا ذلك بتحويل المُعلم من صاحب رسالة يؤدى عملا بالإشراف على الامتحانات إلى رجل أمن، مشيرا إلى أن فى محافظات الصعيد خاصة عقب تعرض الكثير منهم للتهديد للسماح للطلاب بالغش، الأمر الذى يُعرض حياة المُشاركين للخطر. فى سياق مُتصل، أكد أحد أولياء الأمور المُتضررين من عمليات التسريب أن بالرغم من اجتهاد ابنه طوال العام الدراسى وصرف الآلاف على الدروس الخصوصية، إلا أنه أُصيب بصدمة عقب عدم قدرته على الحل بمادتى اللغة العربية والإنجليزية، الأمر الذى دفعه إلى اتخاذ قرار بألا يُكمل الامتحانات ويُعيد السنة من جديد، ليحصل على درجات مُرتفعة، مُستنكر استمرار الغش الإلكترونى دون اتخاذ وزارة التعليم قرارا صارما، والتحاق المشاركين بتلك العمليات بكليات القمة دون المُجتهدين. فيما خاطب ولى أمر طالبا آخر، الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطع النت على مستوى الجمهورية بالمؤسسات التعليمية، لمدة ساعتين أيام الامتحانات حتى يتم كشف هؤلاء الخونة، باقى أربع مواد فقط!" من ناحية أخرى، اقترح سامى حنا الفيومى، مُعلم بمحافظة الفيوم، حل لتجنب تكرار تلك الوقائع، من خلال تطوير الورقة الامتحانية نفسها، وجعل الامتحان يتكون من شقين: "الأول هو أن يكون لكل مادة امتحانا، عبارة عن مائة سؤال اختيار من متعدد يتم تصحيحه إلكترونيا بالقارئ الآلى، وبه أكواد يعنى الاختيار الصحيح هو بالنسبة للكود (أ) هو الاختيار (ج) فى حين إجابة نفس السؤال عند تلميذ آخر حصل على ورقة امتحانية من الكود "ب" هى "د" مثلا. وأضاف: "والشق الثانى من الامتحان هو أسئلة التفكير الناقد وهذه ليست لها إجابات نموذجية وحتى لو تم تصوريها وتسريبها لن يستطيع الطالب غشها، لأنها سوف تعتمد على مهارات التفكير العليا، وفيما يتعلق بمن سيتولى مهام إعداد كل هذه الامتحانات، فأؤكد أن الوزارة لديها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالمقطم، وعدد المتخصصين فى هذا المركز كبير جدا وعلى درجة عالية من الكفاءة ويعاونهم معلمون آخرون لو أرادوا". موضوعات متعلقة.. "اليوم السابع" يخترق عالم الغش الإلكترونى فى لجان الثانوية العامة.. الحجز مقدما والباقى بعد الخروج من اللجنة.. الأسعار تبدأ من 50 جنيها وتصل إلى 150 للمادة.. والإجابة عبر "مجموعات سرية"