نحن نعيش الواقع وبأيدينا معاول هدم لكل ما هو جميل حولنا.. ننسى الإنجازات، نتجاهل الإيجابيات! نركز على السلبيات وسرد المشكلات ولا نتذكر الخيرات والانعام التى تأتينا من صنع الرب او العباد! نجيد جلد أنفسنا وتصدير الإحباط للناجحين منا! ندوس بأحذيتنا على من يخدمنا ويعاوننا، ونغفر لمن يفضحنا، ولا يستر عيوبنا! نقتل أنفسنا بخناجر افعالنا، ونساعد اعداءنا على الخلاص منا! ان أصعب ما نواجهه الان هو الحرب الداخلية لتصفية بعضنا البعض وهو ما سماه الرئيس السيسى الانتحار القومى والذى اراه يتغلغل وينتشر بقوة داخل وسطنا الرياضى الذى بات يصفى نفسه بنفسه من الداخل عن طريق الاتهامات والمزايدات والتشكيك والاهانات! ففى اتحاد الكرة تصفية حسابات بسبب قضية حل المجلس بحكم قضائي، وفى الزمالك تصفيات علنية للمدربين والاداريين والموهوبين والهدافين بمبررات واهية! حتى الاتحادات الرياضية لا تخلو من الاتهامات والخناقات وفى الأندية الرياضية حجم من الخلافات والمنازعات يدمر الرياضة وابطالها تدميرا! لماذا يحدث كل ذلك لأن هناك فئات مستفيدة تريد منا ان ننتحر رياضيا وامنيا وسياسيا وتقدمنا قربانا للخارج! للأسف اننا ندمر بأفعالنا اغلب انجازاتنا، ثم نتهم الخارج بانه يحاربنا ويحقد علينا! اننا نترك السم يسرى بعروقنا بإرادتنا! فكيف يعيش مولود يريد ان يرى الحياة ودمه يسيل به سم قاتل نتج عن تصفية حسابات وعقد نفسية وسعى لمكاسب شخصية! حلو الكلام: الإدارة الرياضية علم وخبرة وموهبة وكاريزما وعلاقات لا دخل لها بعلو الأصوات وقوة العضلات. الأهلى يمشى فى طريق مقمر لا يرى ظلاما. نتمنى ان نكتب عن الزمالك واثق الخطوة يمشى ملكا! حينما يعزف السلام الوطنى لبلدنا لابد ان يشيب له الوجدان. رسالة لكل الرياضيين المحبين لوطنهم! رمضان صبحى أخطأ وحصل على عقاب للخطأ.. فلا داعى للتصعيد والتهديد ارحموا أخطاء الشباب! سفير مصر الرياضى بإيطاليا محمد صلاح.. محاولات الزج باسمك سياسيا موجة عاتية ستمر بسلام. لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم