أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل30 شخصا على الاقل فى سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق مختلفة فى العراق ،واستهدف أكثر الهجمات دموية منطقة بغداد الجديدة ذات الغالبية الشيعية فى شرق العاصمة، حيث أدى تفجير سيارة مفخخة الى مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة 43، بحسب مصدر فى وزارة الداخلية. وكانت حصيلة غير نهائية للتفجير الذى استهدف سوقا شعبية مساء أمس الأول ، أفادت بمقتل 17 شخصا على الأقل. كما انفجرت سيارة مفخخة فى الزعفرانية بجنوب بغداد، وهى أيضا ذات غالبية شيعية، ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة، بحسب المصدر نفسه. وأكدت مصادر طبية فى مستشفيات بغداد حصيلة الهجومين اللذين تبناهما تنظيم »داعش« الذى يسيطر على مساحات من البلاد منذيونيو 2014.. فى الوقت نفسه ،نفذ طيران التحالف الدولى أمس خمس غارات استهدفت مواقع لتنظيم (داعش) الإرهابى بمنطقة »الطاش« جنوبى مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق، أسفرت عن مقتل خمسة إرهابيين.وذكرت خلية »الإعلام الحربي« للعمليات المشتركة العراقية أن الضربات الجوية للتحالف أدت إلى تدمير موقعين لداعش ونفق كان يستخدمه عناصر التنظيم وقتل من كان بداخله.. وقالت مصادر أمنية إن القوات العراقية المشتركة شرعت فى عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على جامعة الأنبار غربى الرمادى من قبضة داعش، مشيرة إلى أن قوة من مكافحة الإرهاب مسنودة بطيران الجيش العراقى بدأت عملية عسكرية لتحرير جامعة الأنبار وتشتبك مع مسلحى التنظيم،وأشارت المصادر إلى أن طائرة أمريكية بدون طيار من طراز »ام كيو-1 » عثر عليها أمس الاول قرب مصنع للأسمنت فى بادية السماوة فى محافظة المثنى جنوبى العراق والتى سقطت بسبب خلل فنى خلال مهمة لها لجمع معلومات استخباراتية.. وكانت القوات العراقية المشتركة ،قد بدأت عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة للعمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبد الله انطلاق عملية تحرير الأنبار، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر.. من جهتها ذكرت صحيفة »واشنطن بوست » الأمريكية أن بلدة حديثة الواقعة في محافظة الأنبار غرب العراق ظلت تقاوم تنظيم »داعش« الإرهابي لمدة 18 شهرا، غير أن سكانها أصبحوا عرضة لأزمة غذائية وشيكة.