أزمات الوسط الرياضى تتلاحق وفى الوقت الذى رفضت اللجنة الاولمبية الدولية عودة خالد زين بحكم من القضاء الادارى شهدت الساعات الماضية حالة من الاستياء داخل اتحاد الكرة -اللعبة الشعبية الاولى - بعد ان سرب البعض حكاية تلبية أحد أعضاء مجلس الاتحاد لدعوة محامى الأرجنتنى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب وسفره لقضاء إجازة بإحدى الدول الأوربية طلب ألاعضاء من رئيس الاتحاد فتح باب التحقيق حول أسباب سفر العضو لقضاء إجازة وأسباب توجيه الدعوة له دون عن غيره ، خاصة وأن العضو هو من قام بصياغة عقد الجبلاية مع المدير الفنى ورفض إطلاع معظم الاعضاء عليه، مما دفع أعضاء المجلس وقتها لمهاجمة هذا العضو بسبب وجود بعض البنود الصارخة فى عقد المدرب وهى البنود التى أعتبرها الاعضاء ورطة للجبلاية ورغم ان التسريبات خرجت من قلب الجبلاية الا ان المتوقع ان يدخل الموضوع ألادراج ويخرج علام لتكذيب الأمر برمته وانا بدورى أقول لعلام مقولة الزعيم سعد زغلول - مافيش فايدة – !! * أعجبتنى ديمقراطية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فى التعامل مع أزمة نادى الجزيرة بعدما قرر المجلس المنحل بقيادة المهندس ياسر الفرنوانى تقديم شكوى ضد الوزير ود حسن مصطفى رئيس اللجنة الثلاثية للجنة الاولمبية الدولية وقال عبد العزيز تعليقا على الشكوى أن الدستور يمنح مجلس نادى الجزيرة القديم الحق فى تقديم شكوى إلى اللجنة الأولمبية، ضد قراره بإنهاء مدة هذا المجلس وتعيين مجلس جديد وقال أن قانون الرياضة 71 لسنة 1975، والذى يعمل به حتى إصدار قانون الرياضة الجديد، يمنح له الحق فى إنهاء مد مجلس إدارة انتهت مدته القانونية، مشيرا إلى أن صاحب الحق فى المنح وهو صاحب القرار فى المنع، موضحا أن قرار تعيين مجلس جديد جاء بعد وجود ملاحظات فى الجمعية العمومية الأخيرة للنادى وملاحظات الجمعية العمومية كانت صارخه لا يمكن السكوت عنها. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير