كشفت مصادر ليبية رفيعة المستوى ل«الأهرام» تفاصيل وجود التنظيمات الإرهابية فى مدينة درنة الليبية التى تحولت إلى معقل خطير لهم، مؤكدة أن كتائب المتطرفين فى المدينة تنقسم إلي: تنظيمى «القاعدة» و«داعش». وأوضحت المصادر أن تنظيم «القاعدة» يضم من بايعوا أمير التنظيم أيمن الظواهرى على السمع والطاعة، وينقسم إلي: أولا كتيبة «أبو سليم» وأميرها عطية الشاعري، والأب الروحى لها سالم دربي، ومقرها فى الساحل الشرقي. ثانيا: كتيبة النور وأميرها عبد الباسط عزوز، وقد فر إلى سوريا الآن بعد اختطاف أحمد أبو ختالة من قبل المخابرات الآمريكية ، ومن قادتها ناصر العوبكى وعبد القادر عزوز كامل وسالم بونقطة الجبيلي. ثالثا: أنصار الشريعة بقيادة سفيان إبراهيم بن جمو. رابعا: جيش ليبيا الإسلامي: وأميره أيمن كلفة. وهذه الكتائب الأربع التابعة لتنظيم «القاعدة» كونت جسما عسكريا مشتركا أسمته « مجلس شورى ثوار درنة». وقالت المصادر إن تنظيم «داعش» أميره هو أبو أمير الأنبارى عراقى الجنسية، كان سجينا مع أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم، وينتمى للتنظيم شخصية إرهابية خطيرة تدعى حسام يونس فتح الله بو راشد مساعد الأمير، وأبو حبيب الأزدى سعودى من أصول يمنية، وهو مفتى الإمارة الإسلامية فى برقة ورئيس المحكمة الشرعية لداعش فى درنة، إضافة إلى الإرهابى المحترف سراج محمد غفير وهو مهندس كمبيوتر خطير يرأس ديوان التعليم، ولديهم ديوان آخر للأوقاف والمساجد ، وديوان للشرطة، وديوان للحسبة. وأوضحت المصادر الليبية أنه يتبع تنظيم داعش فى درنة 3 كتائب على الأقل، وقدرت المصادر ذاتها عدد المنتمين لداعش فى درنة من الليبيين بحوالى 800 مقاتل متطرف، أما الأجانب فقدرتهم مابين ألف إلى ألفي. وقالت إن بين هذه الكتائب خلافات كبيرة جدا، ولكن وحدتهم المعركة ضد الجيش، ويعتبرهم الإخوان كفرة ومتخلفين لكنهم يستغلونهم لمقارعة وهزيمة خصومهم السياسيين.