سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العادلى مدافعا عن نفسه أمام المحكمة مظاهرات السويس وحرق أقسام الشرطة كانت غطاء لمؤامرة.. مصر دربت عناصر فلسطينية على مواجهة العدو الإسرائيلى وانقلبت علينا.. مبارك يغيب عن الجلسة.. والمحكمة تتلقى تقريرا بسوء حالتة الصحية
قال حبيب العادلي وزير داخلية مبارك إن مصر والوطن العربي تعرض لمخطط تحت ما يسمي «بالربيع العربي» ولكن الله انقذ مصر. واضاف أنه تعرض لصدمة شديدة بعدما خرج من مكتبه يوم 29 ينايرليس لتركه وزارة الداخلية و لكن حزنا علي البلاد، قائلا: انه سمع لما حدث مع رجال الشرطة لكنه عندما شاهد الاسطوانة المدمجة التي عرضها احد المحامين حزن بشدة للاذلال والحقد الاسود الذي تم التعامل به مع ضباط الشرطة. وأكد أن قرار قطع الاتصالات جاء بناء علي موافقة جميع من حضروا الاجتماع الذي عقد بالقرية الذكية بحضور طنطاوي وسليمان ونظيف ووزراء الاعلام والاتصالات والخارجية ، واشار العادلي الي أن يوم 25 يناير مر هادئا وانه تم اشعال الموقف في محافظة السويس والهجوم كبروفة اولية علي مديرية الامن بالمحافظة وحرق اقسام الشرطة بها كهدف للتغطية علي تسلل العناصر الاجنبية إلي البلاد ووصولها للقاهرة لتنفيذ المخطط . عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم . في الوقت الذي غاب مبارك عن الجلسة وعرض رئيس المحكمة لمظروف سري من هيئة القضاء العسكري مرفق به تقرير طبي من المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي عن حالته الصحية ورد فيه أنه تشكلت لجنة طبية من اللواء طبيب علاء عمارة والعميد طبيب اشرف عبد الباقي واخرين وأنه بتوقيع الكشف الطبي علي مبارك تبين معاناته من كسر بفخذه بالقدم اليمني وتم تثبيته بشريحة ومسامير يوم 19-6-2014 ويحتاج لملازمة الفراش, كما انه يتناول العديد من الادوية منها المسيلة للدم والمزيبة للجلطات خاصة لاصابته بجلطات بالمخ وادوية للقلب لاصابته بذبذبة اذونية وقصور بوظائف الكلي يستلزم اعطاءه جرعات محاليل عبر الوريد مستمرة طوال اليوم . كما يعاني التهابا بالمسالك البولية والشعب الهوائية واوصي التقرير في نهايته بعدم تعرض مبارك للاجهاد وملازمته الفراش بالفترة الحالية لحين مناظرته مرة ثانية لبيان تحسن حالته او تدهورها، ونبهت المحكمة علي دفاع مبارك بالتواجد بالقاعة اثناء فترة غيابه وابلاغه بها ، كما ورد للمحكمة طلب قدم من دفاع العادلي واسماعيل الشاعر التمس فيه احالة بلاغه للنائب العام للتحقيق في وقائع استخدام المولوتوف من احمد دومة وجميلة اسماعيل وسامية صلاح جاهين واخرين ضد قوات الشرطة مع اعادة التحقيق في محاضر حرق الاقسام وسرقة الاسلحة وتهريب المحجوزين واعادة السؤال . وسمحت المحكمة للعادلي بالخروج من قفص الاتهام وبدأ حديثه بذكر ايات من الذكر الحكيم قائلا "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري " ، ثم قال أن الدفاع فندوا جميع ادلة الاتهام، ووصف العادلي مرافعة الدفاع بأنها سلاسل مضيئة من الرحمن, تظهر الدليل علي من كان يريد طمس الحقائق وتابع العادلي أنه شاهد الشريط المسجل الذي اذيع بالمحاكمة وقام المحامي علي الجمل بالتعليق عليه وعرض به موجز وحقائق المؤامرة الخسيسة التي تعرض لها الوطن وجهاز الشرطة واكد العادلي انه بعد مشاهدة هذا الشريط تبين ان الجميع كان في غفلة عما حدث في 25 يناير من احداث ومخطط اجنبي كان يستهدف مصر والوطن العربي والذي تعرضت بعض دوله في العراق وليبيا وسوريا للخراب واستكمل العادلي لم اكن اتصور اني ساشهد مشهد من هذه المشاهد التي رأيتها في الشريط الذي اذاعته المحكمة وكشف أنه بعد احتفالات عيد الشرطة كان سيطلب الاعفاء من منصبه ليعيش حياته لكن الله اراد شيئا اخر و قال العادلي نصا الدولة العظمي اتاثرت بالنت الا لما تحب تجيب العادلي بيليبس ابه حتجيبه وواصل وزير الداخلية انه يوم 25 اتصل به اللواء رمزي قائد الامن المركزي وطلب منه السماح لاستمرار المتظاهرين حتي منتصف الليل وبالفعل وافقت ومر اليوم بسلام وطلبت من الشاعر الاتصال بالمحافظ لتنظيف الميدان في اليوم التالي وفي يوم 26 يناير كانت شعلله في السويس وبدا الهجوم علي الاقسام وفي 27 توفي 3 او4 والسويس اصبحت جحيم وتم الهجوم علي المعسكرات ، ويوم 27 يناير رصدت المخابرات العامة اتصالات بين الاخوان وحماس وحماس والبدو وبدا التسلل عبر الانفاق وكان لابد من حدوث حدث يسحب تنبيه الحرس في اطلاق النيران وتسلل العناصر واكد العادلي ان مشكلة الانفاق قديمة منذ الثمانينات واصفا اياها بانها ليست سهلة وتبدا بالمنازل و كانت بدايتها حبل وتهريب بذور مهجنة ووصلت لتهريب السيارات وقال العادلي أن مصر دربت الجبهة الشعبية والعناصر الفلسطينية لمواجهة العدوالاسرائيلي ولم نكن نعلم انهم سينقلبون علينا واكد العادلي انه لم يكن هناك قصور امني وتابع أن الشرطة لم تنسحب لكن هربا مما تعرضت له وان بعض الضباط تعرضوا لإزدراء من اسرهم دون ان يعلموا حقيقة ما تعرض له رجال الامن , وقال العادلي انه يجب ان ياخذ مبارك حقه وعندما اخبرته بان الامور فلتت قال لي بسرعة كلم المشير بان ينزل الجيش