طلبت الحكومة اليونانية أمس المزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبى من أجل إدارة أفضل لزيادة تدفقات الهجرة غير الشرعية إليها، حيث تعتبر اليونان محطة لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودها البحرية الواسعة فى الجزر المتناثرة فى البحر المتوسط وبحر إيجة. وبحث أندونيس ساماراس رئيس الوزراء اليونانى وسيسيليا مالمستورم مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الداخلية خلال زيارتها إلى أثينا قضايا اللجوء والاستراتيجيات الوطنية واستراتيجيات مراقبة الحدود الأوروبية. وطلبت الحكومة اليونانية بمزيد من تمويل الاتحاد الأوروبى والمساعدات اللوجيستية من أجل التعامل مع تدفق المهاجرين ومواجهة تزايد أعداد المهاجرين غير المسجلين الذين دخلوا اليونان فى الأشهر الأخيرة بسبب الوضع فى سوريا والعراق. وقال مسئولون يونانيون مجددا خلال المحادثات إنه يتعين على الاتحاد الأوروبى المشاركة فى تحمل عبء الهجرة غير الشرعية ، مشيرين إلى الأزمة المالية التى تعانى منها اليونان، وأكدوا أنه لا توجد دولة تستطيع معالجة التحدى بمفردها.