القدر يحوي أسرارا لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك, وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التي قد تؤثر علي المعايير الحاكمة للمستقبل. الواقع أن العائلة الحاكمة في قطر مازالت تباشر مهامها متجاهلة قراءة المشاهد السياسية والاقتصادية التي تدور أحداثها في دول الجوار والعالم, متجاهلة مؤامرة كانت تستهدف اغتيال رئيس وزرائها خلال زيارته القاهرة او بيروت تنفيذا لمخطط تآمري عالمي تم الكشف عنه من خلال وثيقة صادرة من سفارتها بجاكرتا في25 يناير2012, وأعلن عنها وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية وهي رسالة سري جدا تحتوي علي المؤامرة التي كانت تستهدف اغتيال رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري والحاق التهم الغادرة بدول اخري علي غرار مؤامرة اغتيال رفيق الحريري ببيروت, وإلحاق الخسائر الفادحة بتلك العواصم وإراقة الأرواح علي مسرح الجريمة..( الحصاد) إن المؤامرات التي تشارك فيها قطر سوف تؤدي إلي إلحاق الأذي بها من خلال اغتيالات لرموزها ولا تدرك قطر أن مؤامراتها تؤدي إلي مزيد من الكراهية بين أشقائها العرب لترسخ الفوضي ولم تضع في الحسبان ردود الفعل. تكليف قوي الشر العالمية لحكام قطر بتجميع أوراق اللعبة النووية الإيرانية وأحلامها( الإمبراطورية الفارسية) لاستخدامها فزاعة للضغط علي دول الخليج والدفع بلوبي جديد لمواجهة التقارب والتعاون القائم بين الأشقاء بالسعودية والأمارات والكويت للضغط علي مصر لتحثها علي عودة العلاقات المصرية الإيرانية لطبيعتها باستغلال الحالة الانتقالية بهدف تخفيف الضغط علي الجماعة الإرهابية الساعية إلي إهدار مستقبل مصر في خريطة المستقبل لتطبيقها.. وثيقة سرية كشف عنها توضح الفكر القبيح, وتشتمل علي كثير من البنود التآمرية.. متي تدرك المؤسسات الأمريكية الحاكمة والمتحكمة أن الشعوب هي الأقوي!! ( وللحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم