نظم مركز االبرديات والنقوش بجامعة عين شمس ندوة تحت عنوان "الآلهة والعقائد المصرية القديمة " وحاضرتها أستاذ دكتورة راندا بليغ أستاذ مساعد الآثار المصرية بكلية الآداب، جامعة المنصورة والذى أكدت على عقائد الموت في مصر القديمة ،وكان المصري القديم يؤمن بالبعث، وبالثواب والعقاب في الفكر المصري، كان أوزوريس أو أوسير هو ملك الموتى وتتم محاكمة الموتى أمامه تتمثل عقوبة المصري في عدم الحياة بعد الموت، أي الفناء ، كان يتم أكله بواسطة كائن أسطوري مكون من عدة حيوانات واسمه العمعم حقول إيارو تمثل الجنة لدى المصري. هي تماثل وادي النيل في زرعه ومنازله، إلا أنها بدون مشاكل ولا موت . وأضافت دكتورة راندا بليغ أن المعابد والكهنوت ارتبط السحر في الديانة لفترات. في عدة فترات تاريخية زاد نفوذ الكهنة وكانوا يتولون جميع المناصب العليا بالدولة زاد نفوذ كهنة الإله أمون بحيث تحكموا في آلاف الأفدنة وتولوا مقاليد الحكم في الأسرة الحادية والعشرين كان الكهنة يتزوجون عامة إلا فيما ندر ،هناك كاهنات حظين باهتمام شديد، مثل الزوجات الإلهيات لأمون اللاتي صرن يحكمن جنوب مصر في الأسرة الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين ، كانت الصلاة عادة تسمى برفع البخور، ويوجد فكر البركة الملموسة، والمسح بالزيت، والدوران حول المذبح، وقدس الأقداس بالمعبد ومنع العامة من دخوله .
و عرف المصريون عددا كبيرا من الآلهة، منها آلهة لأقاليم أو مدن معينة، وآلهة ارتبطت بالحب أو العنف والحرب، أو الولادة والخصوبة الزراعية، وهكذا
و في الدولة الحديثة، بدأ المصري يتجه نحو التوحيد. صار الإله أمون إلها مشهورا قويا وكهنوته يتحكم في أراضي وأملاك. بدأ الإله يبتلع كافة الآلهة الأخرى المشهورة مثل رع إله الشمس منذ الدولة القديمة، ومين إله الخصوبة، وأوزوريس إله العالم الآخر والزراعة والخصوبة. وبدأ المصريون يكتبون له الأناشيد والابتهالات ككونه إله خالق. فكان من الطبيعي أن تأتي دعوة أخناتون للتوحيد بالأسرة الثامنة عشرة .
وقالت لماذا فشلت دعوة أخناتون فكان أخناتون إبنا شرعيا للملك أمنحتب الثالث، وعرف هو نفسه بأمنحتب (الرابع). فكان يحظى بالشرعية
و إنشاء عاصمة جديدة لحكمه في الجانب الشرقي للنيل في المنيا الحالية و أسماها آخت إيتن أو أفق (الإله) أتون ، هاجم معاقل الآلهة الأخرى واستخدم العنف في نشر دعوته ،إذا قارنا بينه وبين الشخصيات الدينية المعروفة وبين الديانات التي حظيت بالانتشار والاستمرارية، سنجد أن أغلب الآخرين كانوا من عامة الشعب، أو فقراء، والأهم من كل ذلك، كانوا يميلون للسلم والتسامح .