بالرغم من إصدار اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط تعليمات مشددة لهيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم بعدم بدء الدراسة في أي مدرسة لا يوجد بها سور إلا أن هذه التعليمات لم تنفذ علي أرض الواقع بمدرسة الشعراء الابتدائية للبنين والتي تضم معها حاليا مدرسة أخري للبنات تعمل معها كفترة مسائية ويوجد بهما حوالي ألف طالب وطالبة, ونظرا لعدم وجود السور فقد تحول فناء المدرسة الي موقف للسيارات وعربات الكارو لدرجة أن الحيوانات الضالة كالقطط والكلاب تصعد الي الفصول أثناء فترة الدراسة, وليلا تتحول المدرسة الي وكر لتعاطي المخدرات لدرجة أن المسئولين عن المدرسة الصباحية يعثرون يوميا في دورات المياه علي مخلفات المواد المخدرة, لدرجة أن كثيرا من أولياء الأمور فضلوا عدم إرسال أبنائهم الي هذا المكان خوفا علي حياتهم خاصة أن المدرسة تقع علي الطريق السريع مباشرة. وما يثير الدهشة وربما الضحك أن فناء المدرسة سيتحول خلال أيام الي ساحة لاحتفالات العيد كما يحدث كل عام تلعب فيه الألعاب من مراجيح وخلافه.