توقع الكثيرون أن حملة وزارة التربية والتعليم لمواجهة أنفلونزا الخنازير سوف تنعكس علي حال المدارس خاصة بعد إعلان الوزير الدكتور يسري الجمل عن سير عمليات التطهير وحملات النظافة علي قدم وساق! إلا أن الواقع الذي رصدته روزاليوسف عندما تجولت بين مدارس المحافظات قبل 72 ساعة من بداية العام الدراسي الجديد يؤكد استمرار الحالة المتدهورة لبعض المدارس التي ما زالت محاصرة بالقمامة والحيوانات الضالة ومياه الصرف الصحي في ظل اهتمام عدد من مديريات التربية والتعليم بتوزيع اللوحات الإرشادية التي تحوي طرق الوقاية من المرض فقط دون أن يهتموا بإزالة أكوام المخلفات الملقاة أو المتسربة إلي المدارس لتظل في تصدير التلوث للتلاميذ في العام الدراسي الجديد بورسعيد في بورسعيد كشفت زيارة لجنة التعليم بمجلس محلي حي الشرق لمدارس الحي عن سوء حالة النظافة بمدرسة علي مبارك الابتدائية. وأكد مصطفي أبوعبده رئيس لجنة التعليم بأنه اثناء الزيارة وتفقد المدرسة لاحظت اللجنة طفح مياه الصرف الصحي وتهالك الاثاث وانتشار الاسلاك العارية والتي تهدد الاطفال داخل المدرسة والاهمال في الدهانات وانتشار القمامة مما اثار حفيظة اللجنة التي بادرت الي رفع مذكرة لوكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة. وعلي النقيض ظهرت (مدارس النصر الثانوية والتنيس واشتوم الجميل الابتدائية و القناة الاعدادية بنين) استعدت بشكل مكثف للعام الدراسي الجديد ووفرت غرفا مجهزة للعزل والاهتمام بالنظافة علي أعلي مستوي وتوفير ادوات النظافة والصابون السائل بجميع دورات المياه والنظافة الخارجية في محيط المدرسة باستثناء مدرسة النصر التي اشتكي مديرها السيد الخميسي من عدم اهتمام الحي بالنظافة الخارجية وتخوفه من وقوع المدرسة في اطار مستشفيات التأمين الصحي وانتشار السرنجات المستعملة حول هذه المناطق وعدم اهتمام شركة النظافة برفعها وانتشار الباعة الجائلين خاصة الاسماك حول المدرسة مما يمثل خطورة حيث يقوم البائعون بتنظيف الاسماك والقائها بجوار اسوار المدرسة واكد انه رفع مذكرة للواء محافظ بورسعيد حيال هذه الاوضاع. المنوفية وفيما اكد المحاسب عبد الفتاح رسلان وكيل وزارة التريبة والتعليم بالمنوفية ان مجلس الامناء والاباء بالمدارس اعتمد مبلغ 150 الف جنيه لشراء ادوات ومطهرات 2600 عامل مؤقت لتنظيف دورات المياه وارتداء الكمامة التي يمكن صناعتها بالمنزل ببساطة وبدون تكلفة. قال جميل خلاف عضو مجلس محلي مركز اشمون ان مدارس الدكتور زكي مبارك في سنتريس وابوسريع عقل بساقية ابوشعرة بالمرحلة الاعدادية وشنواي الابتدائية غير مستعدة لتنفيذ خطة طواريء مواجهة انفلونزا الخنازير بسبب تصدع اساساتها وتراكم القاذورات داخلها مما يهدد باصابة التلاميذ بالمرض. وأقال المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية مديرتي مدرستين ابتدائيتين بسبب عدم توافر استعدادات في مدرستيهما لمواجهة المرض. الإسكندرية وفي الوقت الذي أعلن فيه اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية انه تم توفير مليون كمامة لجميع تلاميذ الإسكندرية للوقاية من انتقال فيروس الانفلونزا واستعداد المحافظة لمواجهة المرض من خلال التأكيد علي تخفيض الكثافة في الفصول بعد تقسيم الدراسة و قصرها علي ثلاثة ايام لكل فصل واللافت ان الكمامة المدرسية تم تصنيعها من قماش قطن أبيض وهي قابلة للغسيل والتعقيم. واشار سمير الخشن وكيل وزارة التربية والتعليم إلي ان المديرية اعدت خطة شاملة تعتمد علي امكانيات وكثافة كل مدرسة علي الا تزيد علي 30 تلميذا في الفصل ولفت الخشن إلي التعاون مع مجالس الامناء بالمدارس وتفعيل دورهم بالتوعية مع اهالي التلاميذ والحي الموجودين المدرسة كما تم تشكيل لجان بكل مدرسة مكون من المدير وطبيب امتياز وزائرة صحية لملاحظة التلاميذ وابلاغ غرفة عمليات المحافظة فور ظهور اي حالة. وكشف د.سلامة عبد المنعم وكيل وزراة الصحة عن التنسيق مع مديرية التربية والتعليم وتدريب منسق في كل مدرسة وهو اما اخصائيا اجتماعيا او مدرس علوم بالمدرسة علي ان تكون مهمة المنسق همزة الوصل بين الادارة التعليمية والتأمين الصحي مشيرا الي توفير غرفة للحجر بكل مدرسة يتم فيها حجز أي حالة حتي يتم ابلاغ اولياء الامور. تبين من خلال المتابعة الميدانية لبعض المدارس سوء حالة دورات المياه وعدم توافرها وعمر الفاروق الابتدائية وتوفيق الحكيم الاعدادية حيث تلاحظ عدم وصول المياه للادوار المرتفعة بها حتي في المدارس الخاصة ذات المصروفات المرتفعه مثل مدارس المنار القومية وأبوبكر الصديق بالكيلو21 . كفر الشيخ وفي كفر الشيخ لم تستعد المدارس الاستعداد المناسب لمواجهة أنفلونزا الخنازير والطيور رغم التعليمات المشددة من اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ ومحمد الأمين شلبي وكيل وزارة التربية بالمحافظة لإنهاء كافة الترميمات والاعمال داخل المدارس وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية حيث تبين ل"روزاليوسف" في جولتها بالمدارس ان مدرسة شهيد السلام الثانوية بقلب مدينة كفرالشيخ تم تكوين فريق التحكم والسيطرة داخل المدرسة. أما مدرسة الشهيد رياض الثانوية قامت ادارتها بتطهير وتنظيف وتسليم الكتب وتخصيص 3 حجرات للعزل وكذلك مدرسة سخا الابتدائية الجديدة والتي وصلت الكثافة بها 55 طالبا في المقابل تحاصر مدرسة الشهيد حمدي الاعدادية الحفر من جراء مشروع الصرف الصحي الذي بدأت الاعمال فيه منذ 6 أشهر مما يعرض حياة الطلاب للخطر. وفي مدرسة الحمراوي التابعة لمركز كفرالشيخ طالب الاهالي بانشاء دورات للمياه لان المدرسة تضم 1400طالب وطالبة ولا يوجد بها سوي 8 دورات مياه. ومن المدارس غير المستعدة لاستقبال الطلاب مدرسة الرغامة الاعدادية التي تم الحاقها بالمعهد الازهري بقرية الرغامة التابعة لادارة الرياض التعليمية ومدرسة فدان الفقي التابعة لادارة سيدي سالم والتي تعمل المدرسة فترتين لتواجد الطلاب في منزل تم تأجيره منذ 8 سنوات ولاتوجد دورة مياه للطلاب والكثافة في الفصل 50 تلميذا. وتساءل منصور بسيوني عضو المجلس المحلي كيف ينتظم الطلاب في مدارس كفر خميس ومتبول وغيرها وهي في الاصل فترتين ولايوجد بها طبيب ولازائرة صحية ولاتوجد حجرة للعزل ولادورة مياه خاصة والاطباء لايتواجدون في الوحدات الصحية بصورة منتظمة. ولكن أشرف السعيد عضو المجلس المحلي للمحافظة نقلنا لقضية أخطر حيث قال إن حجرات الدروس الخصوصية المنتشرة في قلب مدينة كفرالشيخ وفي القري والمدن مكتظة بالطلاب وسيئة. وأشار محمد أحمد علي عضو المجلس المحلي الي أن مدارس الآرام بالحامول لا يوجد بها زائرات صحيات وتفتقر لأدوات النظافة ولا يوجد بها الأموال للأنفاق علي اعمال النظافة والمطهرات ولا توجد حجرات للعزل. بني سويف ولم يختلف واقع مدارس بني سويف عن مثيلتها في المحافظات فهناك عجز كبير في الزائرات الصحيات بالمدارس خاصة في مركز سمسطا حيث توجد 18 زائرة صحية يشرفن علي 56 مدرسة وبينهن زائرة واحدة تشرف علي 8 مدارس وتتولي كل زائرة صحية اكثر من مدرسة في اغلب مدارس المحافظة. اما دورات المياه وخاصة في الارياف والقري النائية تحتاج الي صيانة واحلال وتجديد مما دعا المحافظ دكتور عزت عبدالله محافظ بني سويف إلي اعتماد مبلغ 100 الف جنيه لكل مدينة لصيانة الدوارت وإصلاح حنفياتها. فيما تواجه بعض مدارس المحافظة ندرة شديدة مياه الشرب النقية واعتماد بعضها علي المياه الجوفية مثل مدارس في قري بني عقبه والفقيرة بمركز ببا والابتدائية بنات بجوار الادارة التعليمية ببا ايضا كما تعاني مدارس ضواحي المحافظة من وجود مياه جوفية وتصدعات في اسوار المدرسة إن كانت موجودة من الاساس. الشرقية اتخذت محافظة الشرقية عدة إجراءات احترازية بالمدارس لوقاية التلاميذ من مرض أنفلونزا الخنازير. وقال المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد إنه تقرر العمل بنظام التناوب في الحضور حيث تم تقسيم التلاميذ الي مجموعتين تحضر كل منها 3 أيام فقط أسبوعياً بنظام اليوم الكامل علي ألا تتعدي كثافة الفصل الواحد 30 طالباً. وأشار عبدالمجيد إلي أنه سيتم تخصيص طابور الصباح وحصص اليوم الاول في الدراسة لتوعية التلاميذ والمدرسين بأعراض المرض وطرق الوقاية منه لافتا الي توزيع لوحات ارشادية علي المدارس لتوعيتهم بوسائل تجنب الاصابة بأنفلونزا الخنازير. وأضاف المحافظ أنه تم تشكيل لجنة بكل إدارة تعليمية تضم مدير الإدارة والمنسق والزائرة الصحية وطبيب الوحدة المحلية للمرور علي الطلاب علي مدار اليوم الدراسي وابلاغ مديريتي التعليم والصحة في حالة ظهور اصابات بين التلاميذ. ولفت عبدالمجيد إلي أنه سيتم منح التلاميذ المشتبه في اصابتهم بالمرض اجازة اجبارية لحين التأكد من خلوهم من الفيروس، موضحا أن اللجان التي تم تشكيلها بالمدارس ستتولي مهمة متابعة نسبة غياب التلاميذ ومعرفة أسباب عدم حضورهم. وأكد المحافظ أنه تم التشديد علي مديري المدارس والادارات التعليمية علي القيام بأعمال النظافة للفصول والافنية ودورات المياه يومياً وحرق المخلفات للتخلص منها بصورة آمنة. وقال عبدالمجيد إنه سيتم تقسيم التلاميذ بعد إنهاء اليوم الدراسي الي مجموعات للخروج من الفصول في أوقات مختلفة لضمان عدم اختلاط اعداد كبيرة منهم، مشيرا إلي عدم تغيير مواعيد الدراسة الصباحية والمسائية أو الوقت المخصص للحصص. أسيوط اما في اسيوط فحالة المدارس المؤجرة تنذر بوقوع كارثة لانها لا تصلح للتعليم والا يتوفر فيها غرف العزل. أيمن عبد الرحمن من جزيرة الحواتكة يري أن المدرسة الموجودة بالقرية متهالكة لا تصلح للتعليم ومهدده بالانهيار علي التلاميذ ولا يوجد بها اي إمكانيات وفي فترة الصيف يسقط من السقف عليهم مادة عزل رطوبة "بوتمين". ويلفت محمد عبدالحي والي أمر طالبة بمدرسة البنات الثانوية بالغنايم النظر الي انه تم تقسيم الدراسة إلي فترتين مما يشكل صعوبة عليهم في الذهاب إلي قراهم ولا يوجد بها زائرة صحية وغرفة العزل التي تم وضعها حاليا غير مجهزة. ويشير مديح محمد عبدالجابر عضو مجلس محلي إلي انه يوجد أكثر من 186 مدرسة مؤجرة بأسيوط لا تصلح خلال الفترة الحالية ومنها مدارس بقرية جرف سرحان بديروط بدون شبابيك وأبواب وخاطبنا هيئة الأبنية التعليمية أكثر من مرة من خلال المجلس ولكن دون جدوي. فيما أشار الدكتور احمد عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بأسيوط الي شراء 5 اطنان مطهرات تم توزيعها علي المدارس مع تخصيص 10 فرق لتطهير المخلفات وأماكن تجميع القمامة مضيفاً أنه تم تزويد المطار بأطباء جدد يعملون طوال ال24 ساعة وعدد 2 جهاز حراري لافتاً إلي وجود نصف مليون جرعة تاميفلو ومليون و600 ألف كمامة وماسك بالمديرية. القليوبية وبالرغم من إعلان مديرية التربية والتعليم في القليوبية عن إعداد خطة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير مع بداية العام الدراسي الجديد تعتمد علي النظافة والتهوية الجيدة وتشكيل فرق لفحص الطلاب بصورة دورية وتخصيص حجرة بكل مدرسة لعزل التلاميذ المشتبه في إصابتهم بالمرض بالإضافة إلي الاستعانة بأطباء التأمين الصحي لمتابعة المدارس.. إلا أن الواقع المرير الذي تشهده مدارس المحافظة يؤكد عدم البدء في تنفيذ هذه الخطة حتي الآن في ظل تراكم أكوام القمامة علي أبوابها وحصار مياه الصرف والأسواق العشوائية لأسوارها. هذا الواقع تكشفه المخلفات المتراكمة في فناء مدرسة محمد فريد الابتدائية التي تبعد عشرات الأمتار عن مبني الوحدة المحلية لمدينة بنها وكذلك القمامة التي باتت تحاصر مدرسة طوخ الثانوية بنات إلي جانب الروائح الكريهة التي تختلط بهواء مدرسة المنزلة الجديدة بسبب المصرف العمومي الذي يمر أمامها. أما مدرسة إمبابي الابتدائية فسينظم طابور اليوم الأول في الدراسة بالشارع مثل كل عام في ظل خلوها من فناء ومحاصرة المياه الجوفية لفصولها وكذلك مدرسة منشأة بدوي في بنها والتي أصبحت محاصرة من أكوام القمامة وعربات الكارو. قنا وفي قنا.. قررت مديرية التربية والتعليم تخصيص ميزانية الأنشطة المدرسية لأعمال التطهير والنظافة، فيما حذر مديرو المدارس من العجز عن مواصلة الإجراءات الوقائية خاصة مع نقص عدد العمال وقلة الميزانية. وكان المحافظ اللواء مجدي أيوب قد هدد مديري المدارس في بداية الشهر الجاري باستبعادهم في حالة التقاعس عن تنفيذ خطة الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وبالفعل قرر استبعاد مدير إدارة نجح حمادي التعليمية ومدير إدارة قفط الصحية و10 مديري مدارس ورئيس قرية بسبب تجاهلهم لأعمال نظافة المدارس. وقال خضري علي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إن المديرية انتهت من تنفيذ خطة صيانة المدارس وتطهيرها، مشيرًا إلي أنه تم اعتماد 2.4 مليون جنيه لمواصلة أعمال النظافة والتطهير. وأضاف علي أنه تم التنفيذ مع إدارة الطب الوقائي لتكليف طبيب وممرضة للإشراف علي مدرستين والمرور يوميا عليهما لفحص الطلاب وإعداد تقرير يومي عن حالة كل مدرسة. فيما أنهت محافظة جنوب سيناء استعداداتها للعام الدراسي الجديد والذي سيشهد دخول 5 مدارس جديدة أقيمت بتكلفة 13 مليون جنيه إلي الخدمة. جنوب سيناء وقال المحافظ اللواء محمد هاني متولي إنه تم الانتهاء من أعمال تنظيف وتطهير المدارس بجانب تخصيص غرف للعزل الطبي بالمدارس مع تفعيل دور الزائرات الصحيات والتنسيق مع مديرية الصحة لتوفير عدد كاف من الأطباء لمتابعة المدارس بصورة دورية، مشيرًا إلي تشكيل غرف عمليات بديوان مديرية التربية والتعليم لمتابعة المدارس وإخطار مديرية الصحة في حالة ظهور إصابات بالمرض بين التلاميذ. المنيا وفي المنيا.. قرر المحافظ اللواء أحمد ضياء الدين تقسيم تلاميذ المدارس علي مجموعتين تحضر كل واحدة منها 3 أيام فقط أسبوعيا علي أن لا يزيد كثافة الفصل عن 30 تلميذًا. وقال ضياء الدين إن خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير تضمنت عقد عدة ندوات لمديري المدارس حول خطورة المرض وطرق الوقاية منه وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة، مشيرًا إلي أنه تم إعداد مجلات حائط وملصقات لتوعية التلاميذ بوسائل نقل العدوي. البحيرة كما قررت مديرية التربية والتعليم في البحيرة بداية العمل في المدارس بنظام المناوبة بحيث يحضر الطلاب 3 أيام فقط أسبوعيا. وأكد المحافظ اللواء محمد شعراوي أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة للتنسيق بين مديريتي الصحة والتربية والتعليم والتعامل الفوري في حالة ظهور إصابات بين الطلاب. وأحال المحافظ اللواء محمد شعراوي كلا من محسن دعبيس مدير مدرسة السيدة خديجة الابتدائية وعادل عبدالونيس مدير مدرسة بني حبيش الابتدائية للتحقيق بسبب اهمالهما في توفير المطهرات وغرف عزل مجهزة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير. السويس وفي السويس.. قامت مديرية التربية والتعليم بتوزيع حقيبة إرشادية علي كل مدرسة تضم ملصقات وإسطوانة مدمجة تحتوي علي مادة مقروءة ومسموعة حول طرق الوقاية من المرض. سوهاج أما مديرية التعليم بسوهاج فاكتفت بتخصيص غرف عزل وبتوزيع لوحات إرشادية تحوي طرق الوقاية من المرض علي المدارس لم تشهد أي أعمال صيانة أو تجديد منذ نهاية العام الدراسي الماضي ومنها مدرسة الخزندارية الإعدادية الآيلة للسقوط والتي تهدد تلاميذها بالسقوط فوق رؤوسهم بين اللحظة والأخري.