الماعز والحيوانات الضالة والبلطجية وأرباب السوابق تسكن مبنى مدرسة القاضى بكار الابتدائية بسمنود بدلا من الطلبة ، 15 عام مرت على هدم مبان المدرسة ولم تبنى حتى الان ،ويمر اليوم عامان ونصف على ترحيل 700طالب وطالبة مع مدرسة اخرى تبعد عن مسكنهم . ما شعورك كولي أمر وابنك أو ابنتك في مدرسة بلا أسوار أو فناء؟!، مبني واحد يضم ما يقرب من 700 طالباً وطالبه وفى كل فصل 70 طفل بالاضافة الى 3 فصول حضانة بها اكثر من 100 نشء صغير ، وما شعورك والجزء الآخر من المدرسة تحول إلي أرض خالية مجاورة للمبني الوحيد للمدرسة الآن ولم يتبق منه غير بوابة جديدة مستقلة بلا أسوار منذ 15 عام ، فناء المدرسة تحول الى مقلب للقمامة ومروجى المخدرات ومعقل لتخزين مقتنيات الباعة في السوق المجاورة للمدرسة بل وتربية الأغنام !!.، وأصبحت فصول المدرسة على حد قول أولياء الامور مرتعاً لراغبى المتعة وشاربى الخمر . منذ عام 2010 ويسمع أولياء الامور وعود من وكيل وزارة التربيه والتعليم فتحى هراس ان هناك 10 ملايين جنيه لتطوير المدارس بالغربية ومن ضمنها مدرسة القاضى بكار ، ومرة أخرى يسمعون منه ان للمدرسة ميزانيه خاصة تقدر بحوالى 2 مليون جنيه ن لكن لا أحد يعلم الحقيقة اين ؟ ! وصرح فتحى هراس وكيل وزارة التربيه والتعليم بالغربية ان هيئة الابنية طرحت اقامة سور للمدرسة فى المرحلة الاول ثم بناء عدد 2 مبنى اخران فى المرحلة الثالثة ، واضاف ان تم عمل مناقصة للصور بتاريخ 8/12/2011 وطرحته هيئة الابنية ب500 ألف جنيه لكن المقاول عرض 600 ألف جنيه لكن الهيئة رفضت ووقفت بناء السور . وصرح رئيس مجلس أمناء المدرسة محمد جعفر أن سمنود خصص لها من عامان ما يقارب من 35 مليون جنية لبناء المدارس ، لكن لا أحد يعلم أين هذا المبلغ ؟ ، ولما لم يتم بناء على الاقل سور لمدرسة القاضى بكار ، وأصبح فناء المدرسة مقلب عمومى للقمامة ، بخلاف أن الوحدة المحلية تقوم بحرق القمامة فى عز الظهر ، مما يجعل الدخان يصعد الى ابنائنا فى الفصول وحصلت حالات اغماء كثيرة العام الماضى قبل ذلك ، وبخلاف تقسيم المدرسة على فترتين مما أرهق المدرسية لقلة اعداداهم ، ووتم نقله الى مدرسة بعيد عن مسكنهم واصبحت المدرسة مهجورا وسرقت اكثر من مرة ، واضاف جعفر ان هناك العديد من الطلبة طيلة الاعوام الماضية ظهر عليهم أعراض أمراض الكوليرا وانفلونزا الطيور بسبب وجود تلال من القمامة فى فناء المدرسة .