يعاني أولياء أمور تلاميذ مدرسة نجع الخطبة دائرة مركز طما من عدم وجود سور للمدرسة، مما يهدد حياة أبنائهم ويعرضهم للخطر من حوادث الطريق وحوادث الاختطاف والكلاب الضالة. وأكد حسن علي إسماعيل، مدير المدرسة، أن هناك خلافًا بين هيئة الأبنية التعليمية وعدد من الأهالي، نظرًا لأن المدرسة مجهولة المعالم كونها بنيت في عام 1984، ولم تكن هيئة الأبنية التعليمية موجودة، مشيرًا إلى أن هيئة الأبنية حاولت بناء السور مرتين وتعطل لعدم حسم الخلاف حول مكان السور، وأن العاملين بالمدرسة يعانون من عدم وجود سور يحفظ حرمة المدرسة التي تعتبر مرتعًا "حديقة حيوانات" ضالة بمختلف أنواعها. وأضاف أنه ما من وقت يمر إلا وتحدث مشاجرة بين العاملين في المدرسة وبعض الأهالي الذين يمرون أمام فصول المدرسات بعربات الكارو. وأوضح محمد محمود، ولي أمر، أن التلاميذ معرضون لخطر شديد لوجود الترعة الجرجاوية أمام المدرسة ولا يوجد سور فاصل بين المدرسة والترعة إضافة إلي وجود المدرسة على بعد خطوات من طريق أسيوطسوهاج الغربي وهو ما يعرض الأطفال للخطر.