قبل انطلاق ماراثون المرحلة الثانية، تطهير وتعقيم اللجان الانتخابية بالإسماعيلية (صور)    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    استطلاع: تراجع رضا الألمان عن أداء حكومتهم إلى أدنى مستوى    وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان تنفيذ مخرجات اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة    اليوم.. طقس حار نهارا على أغلب الأنحاء مائل للبرودة ليلا    اليوم، بدء سداد تكلفة حج الجمعيات الأهلية بالبنوك المصرية ومنافذ البريد    وزارة الصحة: لا توجد فيروسات مجهولة أو عالية الخطورة في مصر.. والإنفلونزا الأعلى ب 66%    وزير الكهرباء: وصلنا للمراحل النهائية في مشروع الربط مع السعودية.. والطاقة المتجددة وفرت 2 جيجا    وزارة الداخلية المصرية.. حضور رقمي يفرض نفسه ونجاحات ميدانية تتصدر المشهد    كمال أبو رية: لو عاد بي الزمن لقرأت سيناريو «عزمي وأشجان» بشكل مختلف    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن.. اليوم 23 نوفمبر    الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يخفض الرؤية على طرق السواحل وشمال الوجه البحري    واشنطن تقلص تواجدها في مركز التنسيق بغزة وعسكريون أمريكيون يبدأون في المغادرة    تعرف على أسعار الفاكهة اليوم الأحد الموافق 23-11-2025 فى سوهاج    قد تشعل المنطقة بالكامل، إسرائيل تستعد لهجوم واسع النطاق على إيران ولبنان وغزة    التعهد بزيادة الأموال للدول المتضررة من تغير المناخ في قمة البرازيل    تنفيذ 3199 مشروعًا ب192 قرية فى المرحلة الأولى من حياة كريمة بالمنيا    الفن اللي كان، ميادة الحناوي تتألق في حفلها ببيروت برشاقة "العشرينيات" (فيديو)    بصورة من الأقمار الصناعية، خبير يكشف كيف ردت مصر على إثيوبيا بقرار يعلن لأول مرة؟    تعرف على موعد امتحانات منتصف العام الدراسى بالجامعات والمعاهد    بقطعة بديلة، وزير الرياضة يلمح إلى حل أزمة أرض الزمالك (فيديو)    وزير الري: مصر تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان حقوقها المائية في نهر النيل    استشهاد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة    طقس اليوم.. توقعات بسقوط أمطار فى هذه المناطق وتحذير عاجل للأرصاد    أبرزهم الزمالك والمصري وآرسنال ضد توتنهام.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 23 - 11- 2025 والقنوات الناقلة    فوربس: انخفاض ثروة ترامب 1.1 مليار دولار وتراجعه للمرتبة 595 في قائمة أغنياء العالم    موعد مباراة الأهلى مع الإسماعيلى فى دورى نايل    ثلاث جولات من الرعب.. مشاجرة تنتهي بمقتل "أبوستة" بطلق ناري في شبرا الخيمة    السيسي يعد بإنجازات جديدة (مدينة إعلام).. ومراقبون: قرار يستدعي الحجر على إهدار الذوق العام    برواتب مجزية وتأمينات.. «العمل» تعلن 520 وظيفة متنوعة للشباب    نقيب الموسيقيين يفوض «طارق مرتضى» متحدثاً إعلامياً نيابة ًعنه    تامر عبد المنعم يفاجئ رمضان 2025 بمسلسل جديد يجمعه مع فيفي عبده ويعود للواجهة بثنائية التأليف والبطولة    حسين ياسر المحمدي: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. ووجود أبنائه في الزمالك أمر طبيعي    وكيل صحة دمياط: إحالة مسئول غرف الملفات والمتغيبين للتحقيق    الصحة: علاج مريضة ب"15 مايو التخصصي" تعاني من متلازمة نادرة تصيب شخصًا واحدًا من بين كل 36 ألفًا    صوتك أمانة.. انزل وشارك فى انتخابات مجلس النواب تحت إشراف قضائى كامل    : ميريام "2"    صفحة الداخلية منصة عالمية.. كيف حققت ثاني أعلى أداء حكومي بعد البيت الأبيض؟    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة نقل ذكي على سيدة بالقليوبية    مانيج إنجن: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أمن المعلومات في مصر    جامعة القناة تتألق في بارالمبياد الجامعات المصرية وتحصد 9 ميداليات متنوعة    فليك: فخور بأداء برشلونة أمام أتلتيك بيلباو وسيطرتنا كانت كاملة    روسيا: لم نتلقَّ أى رد من واشنطن حول تصريحات ترامب عن التجارب النووية    د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!    دولة التلاوة.. هنا في مصر يُقرأ القرآن الكريم    محافظة الجيزة تكشف تفاصيل إحلال المركبة الجديدة بديل التوك توك.. فيديو    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الإخوان الإرهابية تواجه تهديدا وجوديا فى قارة أوروبا.. ترامب: خطة السلام بشأن أوكرانيا ليست نهائية.. تعليق الملاحة فى مطار آيندهوفن الهولندى بعد رصد مسيّرات    السعودية.. أمير الشرقية يدشن عددا من مشاريع الطرق الحيوية بالمنطقة    حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا    أبرز المرشحين على مقعد نقيب المجالس الفرعية بانتخابات المرحلة الأولى للمحامين    المتحدث باسم الصحة: الإنفلونزا A الأكثر انتشارا.. وشدة الأعراض بسبب غياب المناعة منذ كورونا    طريقة مبتكرة وشهية لإعداد البطاطا بالحليب والقرفة لتعزيز صحة الجسم    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    بث مباشر الآن.. مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي 2026    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد العزيز فاضل وزير الطيران في حوار مع الأهرام:
قطاع الطيران يتعافي سريعا.. ومصالحنا لا تحكمها السياسة

المرحلة الصعبة التي يمر بها الطيران المدني المصري في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليا تتطلب من كل القائمين علي هذا المرفق الحيوي بذل مزيد من الجهد لتجاوز هذه الازمة.
الاهرام التقت المسئول الاول عن الطيران في مصر المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران للتعرف علي حقيقة الموقف بالنسبة لهذا المرفق الحساس ومدي قدرته علي تجاوز الازمة..
بداية أكد وزير الطيران ان الاوضاع رغم صعوبتها تسير نحو الافضل وأنه في الوقت الذي تكبدت فيه مصر للطيران خسائر منذ ثورة يناير بلغت حتي الآن نحو7 مليارات جنيه الا انها نجحت في الوقت نفسه هي والشركة القابضة للمطارات في تسديد التزاماتهما بصورة منتظمة من أقساط القروض التي تصل إلي حوالي19 مليار جنيه.. وقال فاضل ان هناك مشروعا سيتم تنفيذه لتأمين أسوار مطار القاهرة بتركيب بكاميرات مراقبة علي هذه الاسوار بتكلفة تصل إلي20 مليون جنيه ضمن خطة امنية متكاملة لتأمينة.
واشار في حواره الي أن مشروع الايربورت سيتي مدينة المطار- ستصل تكلفته الاستثمارية إلي70 مليار جنيه, ويوفر100 ألف فرصة عمل. وعن طلب قطر زيادة الرحلات بينها وبين مصر اكد وزير الطيران انه لاتوجد فائدة اقتصادية لمصر من زيادة عدد الرحلات مع الدوحة حاليا, وإلي نص الحوار..
مع عدم الاستقرار السياسي في البلاد منذ ثورة يناير حتي الآن تأثر الطيران المدني بشكل سلبي.. إلي أي مدي وصل هذا التأثر حتي الآن ؟
أول هذه التاثيرات الانخفاض الحاد في الحركة الجوية حتي ان هذا الانخفاض وصل في بعض الأحيان إلي نحو70% علي طائرات مصر للطيران التي تكبدت خسائر وصلت منذ ثورة يناير حتي الآن نحو7 مليارات جنيه.
ويكفي أن نقول انه مع كل انخفاض1% فقط في نسبة الامتلاء علي الطائرات تتكبد الشركة200 مليون جنيه انخفاضا في الايرادات.. ولمواجهة هذه الخسائر تم تشكيل لجنة تحت رئاستي لمواجهتها, والوقوف علي الأسباب ودراستها, ووضع الحلول العملية للمواجهة, وقد نجحت هذه اللجنة إلي حد بعيد في وقف نزيف الخسائر بعد اتخاذها العديد من الإجراءات في هذا الشأن وهناك لجنه اخري تدرس حاليا سبل تعظيم ايرادات مصر للطيران من خلال تطبيق مفاهيم تسويقيه جديده بوضع اعلانات علي بعض منتجات الشركه مثل غلاف تذاكر السفر ومقاعد الطائرات وغيرها مقابل عائد مادي. وهناك ايضا مؤشر جيد وهو ان الشركة القابضة للمطارات حققت ارباحا بلغت نحو600 مليون جنيه هذا العام
في ظل هذه التكلفة وتلك الخسائر التي تواجهها مصر للطيران.. ماذا عن القروض والالتزام بسداد أقساطها ؟
تصل هذه القروض إلي نحو12 مليار جنيه لتحديث الاسطول الجوي وهناك ايضا7 مليارات جنيه قروضا علي الشركة القابضة للمطارات والتي تم تمويل مشروعات تطوير المطارات بها ليبلغ اجمالي القروض19 مليار جنيه يتم سداد أقساطها في مواعيدها المحددة بانتظام دون تأخير رغم الظروف الحاليه وهذا يزيد ثقة مؤسسات التمويل الدولية في وزارة الطيران وشركاتها.
هل معني ذلك أن وزارة الطيران لن تصبح قادرة خلال الفترة المقبلة علي القيام بمشروعات جديدة في ظل الظروف الراهنة؟
بالقطع لا.. بل ستستمر هذه المشروعات وهناك خطة حتي عام2022 تتضمن تحديث اسطول الطائرات الذي يتمثل في احلال وتجديد الطائرات القديمة وذلك للطائرات متوسطة المدي التي مر عليها20 عاما وطويلة المدي التي مر عليها15 عاما وزيادة اسطول الطائرات ليصل إلي127 طائرة جديدة بنهاية الخطة وكذلك مشروع لتطويرالمعدات والمباني بالشركة.
هناك أيضا العديد من المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا لتطوير المطارات المصرية وفي مقدمتها مطارات الغردقه وشرم الشيخ وبرج العرب وانشاء مبني الركاب رقم2 بمطار القاهرة بتكلفة اجمالية تبلغ نحو8 مليارات جنيه وتطوير نظم الملاحة الجوية وغيرها, وهي مشروعات تمويلها موجود بالفعل.. ولكن أهم العقبات أمام بعض المشروعات الجديدة هو تأخر اجراءات التمويل من بعض المؤسسات المالية مثل البنك الدولي وبنك الصادرات الأمريكي بسبب ارتفاع معامل المخاطرة وتخفيض التصنيف الائتماني, وكذلك من المعوقات انخفاض الإيرادات بسبب حالة عدم الاستقرار الحالية ولكننا واثقون من قدرة قطاع الطيران علي التعافي سريعا فور استقرار الأوضاع.
تبقي أسعارالتذاكر المشكلة الدائمة التي تواجه الراكب المصري وهو يري دائما أن أسعار مصر للطيران هي الأعلي.. لماذا؟
نحن نسير في نظام التسعير علي نظام الشرائح وهو النظام المعمول به عالميا, وهو يتيح للراكب ان يحصل علي سعر أقل شريحة كلما قام بحجز التذكرة مبكرا, ونحن لايمكننا أن نرفع أسعارنا عن الشركات الأخري لأن ظروف المنافسة نفسها لاتسمح بذلك ولا ننسي أيضا ظروف العرض والطلب وإمكانات الشركة وتكلفة التشغيل كل هذه عناصر تتداخل في سياسة التسعير.
في الوقت نفسه هناك العروض الترويجية وكان اخرها تخفيض قدره20% علي أسعار التذاكر الخارجية حتي شهر ديسمبر المقبل وسيتم تكرارها مرة أخري قريبا.
هل توجد نية لإعادة هيكلة شركات مصر للطيران ؟
علي مستوي العلاقات البينية بين شركات مصر للطيران نقوم الآن علي دراسة الوضع الأفضل لها سواء كان ذلك بإعادة هيكلة أو دمج بعض الشركات, حيث ان إنشاء الشركات علي النحو الراهن جاء بناء علي دراسات استشارية لتحقيق أفضل جدوي اقتصادية لها وبنفس الإسلوب الآن وبعد مرور سنوات علي تحويل مصر للطيران إلي شركات جاء وقت تقييم التجربة بدراسة موضوعية للوقوف عليها وهو ماأوكلناه حاليا إلي استشاري عالمي متخصص للوقوف علي ماوصلت إليه التجربة عمليا في إيجابياتها وسلبياتها. وسنتخذ القرارات التي نراها مناسبة طبقا للدراسة سواء كانت بإعادة الهيكلة أو بالدمج وسيكون معيارنا في هذا الشأن هو مدي مايحققه النظام بأعلي كفاءة وأقل تكلفة وتجاوز سلبيات النظام الحالي.
الواقعة الأخيرة التي شهدها مطار القاهرة بتسلل طفل إلي مهبط الطائرات.. قد تبرز وجود تقصير أمني داخل المطارات.. ماردك ؟
بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلي هذه الواقعة فهي تعد في النهاية قصورا في عمليات التأمين وأكدت أن الاعتماد علي الخدمات الثابتة بالأفراد وحدها لايكفي حيث ان حدود أسوار مطار القاهرة تصل إلي نحو60 كم وقررنا لهذا السبب البدء في تفعيل المشروع الخاص بإقامة كاميرات مراقبة علي كل الأسوار الخاصة بحرم وحدود مطارالقاهرة وهو المشروع الذي يتكلف نحو20 مليون جنيه. وفي مجال تفتيش الحقائب والكشف عن المواد الممنوعة أوالمفرقعات نعمل علي تزويد بعض المواقع بأجهزة الكشف الحديثه ثلاثية الأبعاد كما يتم تزويد المباني الجديدة في كل مطارات مصر بهذه الاجهزه مع استمرار استبدال أجهزة الكشف القديمة بالأحدث منها.. كما وفرنا عددا من السيارات الجديدة بغرض تكثيف أعمال الدوريات الأمنية المتحركة في المطار وحول حدوده وأسواره بشكل أكثر كثافة.. وفي هذا الصدد سيتم تشكيل فريق عمل يمثل حلقة وصل بين امن المطار ووزارة الطيران لمتابعة الحالة الأمنية بصفة يومية.
هل أنت راض عن مطار القاهرة حاليا ؟
لاشك أن مطار القاهرة قد شهد بعض السلبيات التي واجهت أداءه في الفترة الأخيرة ولست راضيا بنسبة مائة في المائة, وهو ما نحاول تجاوزه بشكل كبير الآن, وأري أن تحسنا واضحا بدا خلال الاسابيع القليلة الماضية وسنواصل العمل علي إستمراره واستعادة رونق المطار مرة أخري وأعد بمزيد من التحسن في الخدمات المقدمه للركاب والمتعاملين مع المطار وفي اداء العاملين به من مختلف الاجهزة.
صالة4 التي ثار حولها الكثير من الجدل,, كيف سيتم الاستفادة منها ؟
الصالة تم طرحها للإيجار لكن لم تنجح محاولات الاستفادة منها بشكل جيد مع الظروف الراهنة التي واكبها انخفاض في الحركة وسنري خلال الفترة المقبلة الاستفادة الفضلي من الصالة مع التطورات الراهنة التي نتمني أن تكتمل بمزيد من الاستقرار السياسي, وما يتبعه من عودة للحركة الطبيعية والاستثمار بشكل أفضل.
وماذا عن المول التجاري بمطار القاهرة ؟
ناقشت أفضل سبل الاستفادة من المول التجاري مع عدد من رجال الأعمال السعوديين الذين جاءوا للاستثمار في مدينة ايربورت سيتي بالمطار, وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلي قيامنا بتكوين وحدة جديدة لمتابعة المشروعات علي مستوي الوزارة وتتابع مع كل الشركات, هذه المشروعات سواء التي ستتم أو تمت, سبل الاستفادة منها بشكل أفضل, ومن بينها المول التجاري وغيرها من المشروعات الأخري, مثل الجراج المتعدد بمطار القاهرة.
ماذا عن رفض وزارة الطيران الطلب القطري بزيادة عدد الرحلات بين الدوحة و القاهرة, وهل حدث في العهد السابق مجاملة لهذه الشركات؟
نحن وزارة فنية وليست وزارة سياسية ونتخذ اجراءات تحفظ حقوق ومصالح الشركات المصرية, واي تعديل في اتفاقات طيران ثنائية تتطلب انعقاد جلسة مفاوضات ثنائية لتعديل اتفاقية الطيران المدني بين البلدين, أما فيما يخص موضوع قطر فان الاتفاقية تنص علي تسيير كل طرف16 رحلة بحد أقصي5300 مقعد فقط بين القاهرة والدوحة أسبوعيا, ونحن لا نري في الوقت الحالي جدوي اقتصادية من زيادة الرحلات بين البلدين, كما أن آخر تعديل لمذكرة التفاهم تم خلال المفاوضات التي جرت بين البلدين خلال شهر نوفمبر2012, وجاء فيها الموافقة علي رفع عدد الرحلات الأسبوعية لكل طرف من14 إلي16 رحلة أسبوعيا.
هل تشهد الفترة المقبله تغييرات في قيادات الطيران المدني ؟
عملية التغيير واردة في أي وقت والذي يحدد ذلك هو معيار الكفاءة والقدرة علي تحقيق الأهداف المطلوبة من صاحب المنصب القيادي مع توافر عناصر الكفاءة والالتزام والكل خاضع للتقييم المستمر ومايهمنا في هذا الموضوع أيضا هو ضخ دماء جديدة في كل المواقع ومنح فرص للشباب لتولي المناصب القيادية بشرط أن يتم تأهيلهم بشكل جيد يحقق لهم هذا وفي هذا الصدد نقوم الآن بمايسمي مشروع إعداد قيادات المستقبل وهو المشروع الذي نقوم فيه بإعداد قيادات شابة صالحة لتولي القيادة في كل المستويات والشركات العاملة وهناك الآن خطة ستنفذ قريبا لتولي الشباب مناصب نواب ومساعدي ورؤساء شركات.
ماذا عن اهتمامك بالعنصر البشري ؟
العنصر البشري يمثل الثروة الحقيقيةللطيران المدني ونعمل دائما علي تقديم كل عناصر التدريب والتأهيل للعاملين, في الوقت نفسه أسعي إلي توفير فرص عمل سواء في الداخل أو الخارج, حتي إنني أتبني مشروعا الآن بإعادة تدريب وتأهيل مجموعات من شباب الخريجين للعمل في بعض الشركات بدول الخليج. والاستفادةالمتبادلة لجميع الأطراف ومن بين هذه التخصصات الطيارون والمهندسون, ومن أبرز الدول التي نتناقش معها في هذا الشأن دولة الإمارات حيث تحدثت مع سفيرها ووزير استثمارها الذي يتولي شئون الطيران المدني ايضالإتاحة فرص عمل للمهندسين والطيارين المصريين للعمل بشركات طيران إماراتية وسأقوم بزيارة إلي الامارات في الاسبوع الأول من اكتوبر لبحث أوجه التعاون معها ومن اهم الموضوعات التي سيتم طرحها إتاحة فرص عمل لهؤلاء الشبابفي كل التخصصات.
أين ملف مطالب العاملين من اهتمامات وزير الطيران ؟
تأتي في مقدمة اهتماماتي وهذا الملف كنت أتولاه منذ أن كنت نائبا لرئيس الشركة القابضة لمصر للطيران, وعلي علم بكل تفاصيله وأسعي مع تحسن الأحوال إلي أن نحقق كل مافيه لكن الذي أريد تأكيده, هو تقديري الشديد لكل العاملين في الطيران المدني الذين يتفانون في العمل بكل طاقتهم مدركين الظروف الصعبة التي يمر بها الطيران المدني ولايثيرون مشكلات, أو مطالب لهم في الوقت الراهن حرصا منهم علي المساهمة في عودة الصناعة إلي ماكانت عليه من جديد ومن ناحيتي أعدهم بتحقيق مطالبهم بمجرد تحسن الاوضاع.
.. الطيران الخاص في مصر إلي أين ؟
لاشك أن شركات الطيران الخاص في مصر تعرضت لأزمة وهزة كبيرة منذ ثورة يناير مع انخفاض الحركة الجوية حتي إن بعضها قد أفلس وأغلق أبوابه, لكني سأسعي خلال الفترة المقبلة إلي الاستماع اليهم, والتعرف علي كل مشكلاتهم وتقديم كل المساعدات والعون لهم لاستعادة النشاط لدوره المهم في المنظومة والبحث عن رؤية تحقق لهم أهدافهم والاستفادة من الطيران الخاص في الصناعة.
ما هي الاجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة المشكلات التي تواجه شركات الطيران الخاص؟ وفرص تشجيع هذا النشاط لجذب استثمارات جديدة؟
أنا علي قناعة تامة بأن قطاع الطيران في مصر لن ينمو بشكل صحي الا عن طريق وجود قطاع خاص قوي وعن طريق وجود منافسة شريفة بين شركات القطاع, لذلك فسياسة الوزارة هي مساعدة جميع الشركات المصرية دون تفريق علي تحقيق معدلات عالية من السلامة و جودة الخدمات المقدمة للعملاء, وانا التقيت عدة مرات بالمسئولين عن الشركات الخاصة واستمعت الي ملاحظاتهم التي هي محل دراسة وعناية مني شخصيا ومن أجهزة الوزارة وهو ما سيعود بلا شك علي تذليل العقبات أمام هذه الشركات, ويساعدها علي آداء دورها في هذه المرحلة الحرجة التي تضيف الكثير من الأعباء علي شركات الطيران.
ما الجديد في مشروع ايربورت سيتي مدينة المطار ومتي يتم طرح هذا المشروع؟
هذا المشروع يأتي في إطار النظرة المستقبلية لتعظيم إيرادات الشركات التابعة من الأنشطة غير المرتبطة بالطيران المدني سواء الاستثمارية والتجارية ومسايرة للاتجاه العالمي بتحويل المطارات إلي مطارات محورية من خلال تفعيل فكرة مدن المطارات حيث ان كثيرا من المطارات العالمية بدأت في تنفيذ هذا المفهوم, فقد تم التقدم بطلب إلي هيئة الاستثمار والمناطق الحرة لإنشاء وتنمية وترويج منطقة استثمارية داخل حدود مطار القاهرة الدولي تبلغ مساحتها2288.81 فدان, وهي ما تساوي(10 ملايين متر مربع) وصدر بالفعل قرار ريئس مجلس الوزراء3118 لسنة2009 بتحديد تلك المنطقة بعد دراسة وتنسيق من هيئة الاستثمار مع الجهات المعنية.
وتقع المنطقة الاستثمارية داخل حدود مطار القاهرة الدولي وتنقسم الاستثمارات المتاحة للمنطقة حاليا الي قسمين الاول المنطقة الجاهزة للاستكمال والثانية منطقة الايروسيتي وتبلغ مساحتها2.8 مليون متر مربع تنفذ علي خمس مراحل بتكلفة استثمارية10 مليارات جنيه وجاهزمنها للاستثمار المرحلة الأولي بتكلفة استثمارية3 مليارات جنيه.
ما أهمية هذا النوع من المشروعات ؟
هذا النمط من الاستثمارات والجدية في سرعة التطبيق وفقا للدراسات العالمية لمدن المطارات إنما يتيح توفير فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة والتي تقدر في مشروع مدينة مطار القاهرة بنحو(100 ألف) فرصة عمل وهذا المشروع يتوافق ومخطط الارتقاء بمطار القاهرة لمستوي المطارات المحورية في العالم وتبلغ التكلفة الاستثمارية نحو70 مليار جنيه و يبدأ تنفيذ المرحلة الأولي مع بداية.2014
هل تم اتخاذ خطوات فعليه لاجراء عمليات تطوير شامل لقرية البضائع بعد كثرة الشكاوي من الموقع القديم ؟
مشروع قرية البضائع الجديدة يقع علي مساحة600 و149 متر مربع و يتضمن ثلاثة مبان رئيسية بطاقة استيعابية تصل الي نحو350 ألف طن سنويا بحلول عام2020 وتعد قرية البضائع الجديدة جزءا من تطوير منظومة الشحن الجوي التي تهدف للوصول الي800 ألف طن بحلول عام2025 بالاضافة الي مشروعات تطوير صناعة الشحن الجوي بمطار القاهرة والارتقاء بمستوي خدمة العملاء., وفتح أسواق جديدة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في الربع الأول من العام المقبل.
رأينا خلال الفترة الماضية اهتماما كبيرا بالسوق الإفريقية إلي أي مدي وصل هذا الاهتمام ؟
نحمل خطة طموحة للتوجه بقوة نحو القارة الإفريقية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات والكيانات الإفريقية, خاصة أن هذه القارة السمراء تأتي في مقدمة الأسواق الواعدة للاستثمار والتنمية, وقد وقعت شركة مصرللطيران مع شركةCTK الغانية مذكرة تفاهم لتوسيع نشاط النقل الجوي باتخاذ مصر للطيران مطار اكرا نقطة انطلاق لمنطقة غرب إفريقيا, فالقارة الإفريقية هي من أكثر مناطق العالم نموا في حركة الطيران وهي القارة التي تحتاج لتضافر كل جهود شركاتها وهيئاتها للنهوض بصناعة النقل الجوي الإفريقي ومصرللطيران كأول شركة طيران افريقية عليها دور كبير في مد جسور التعاون بينها وبين شركات الطيران الافريقية الأخري لإيجاد منظومة طيران حديثة لخدمة نمو حركة الركاب والبضائع.
أعلنت الوزارة عن خطة إطلاق مشروع قمر صناعي في إفريقيا, ماذا تم في هذا المشروع؟.
بالفعل قامت وزارة الطيران المدني بتبني مبادرة اطلاق منظومة اقمار صناعية لتوفير خدمات الاتصالات والملاحة الجوية اللازمة لادارة الحركة الجوية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا واطلق علي هذه المبادرة اسم نافي سات
تتكون هذه المنظومة من عدد قمرين صناعيين ومحطتين أرضيتين و قامت عدة جهات منها الحكومة الفرنسية بتمويل دراسات الجدوي للمشروع التي انتهت في اكتوبر2012.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.