بعد الإعلان عن أن الخارجية الإيرانية هي من ستتولي المحادثات النووية مع القوي الدولية, صرح مندوب أمريكا لدي الأممالمتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا جوزيف ماكمانوس بأن الحكومة الأمريكية قد خاب أملها في حكومة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بعد توقف المفاوضات وعدم إبداء الحكومة الإيرانية أية رغبه في تهدئة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي, وقال ماكمانوس إن بلاده لم تري أي علامات واضحة حول تعامل إيران بشكل جاد مع أكثر المخاوف إلحاحا بشأن برنامجها النووي, موضحا استياء الولاياتالمتحدة من قيام طهران بتركيب أجهزة طرد مركزية جديدة دون احترام الالتزامات والعقوبات التي فرضها مجلس الأمن. يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه مندوب إيران لدي الأممالمتحدة بفيينا رضا النجفي علي ضرورة التحرك العملي والجاد من أجل نزع الأسلحة النووية في العالم لإيجاد عالم جديد دون أسلحة نووية, وذلك علي هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة التجارب النوويه. ومن جانبه, أكد سفير إيران لدي النمسا حسن تاجيك أن طهران لديها الكثير من المقترحات حول برنامجها النووي والتي تعتزم طرحها في المفاوضات المقبلة من أجل التوصل إلي نتائج ملموسه مع القوي الدولية, وانتقد تاجيك سلوك الدول الغربية تجاه برنامج إيران النووي واصفا إياه ب المغرض لأن البرنامج النووي الإيراني أهدافه سلمية وليست عسكرية. وعلي الصعيد نفسه, أعلن تاجيك أن محكمة العدل الأوروبية قامت برفع العقوبات المفروضة علي سبع شركات إيرانية قام الاتحاد الأوروبي مسبقا بفرضها علي هذه الشركات لعدم توافر أدلة قاطعة تدين تورط هذه الشركات والبنوك في أنشطة إيران النووية, كما أكد أن المحكمة وجدت في كل تلك القضايا أن الاتحاد ارتكب خطأ في تقييمه لهذه الشركات والوقائع والأدلة التي استند إليها وعلي أساسها أصدر حكمه علي هذه الشركات والبنوك. في غضون ذلك, قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إن الولاياتالمتحدة جددت إعفاء اليابان وعشر من دول الاتحاد الأوروبي من عقوبات إيران لمدة ستة أشهر مقابل خفض تلك الدول لمشترياتها من النفط الإيراني.