في سلسلة من الإجراءات التي تستهدف مواجهة أزمة السولار, والتصدي للمهربين, كشف المهندس حاتم صالح وزير الصناعة أمس, عن البدء في إعداد خريطة لحصر مواقع تهريب السولار, وأنه تم الإتفاق علي قيام حملات من القوات المسلحة والداخلية لمهاجمة أوكار التهريب. جاء ذلك في تصريحات للوزير أمس عقب اجتماع عقده رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل, مع وزراء الصناعة والتموين والداخلية والمالية, وممثل عن وزير الدفاع, لاستعراض الجهود المبذولة للقضاء علي أزمة السولار, وسبل معالجتها في أسرع وقت, وأشار إلي أنه تم الاتفاق كذلك علي توصيل السولار إلي مواقع المصانع بأسلوب الدليفري وبسعر تجاري يصل إلي5.2 جنيه للتر. وصرح السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء, بأن الاجتماع بحث تغليظ العقوبات علي المهربين وتشديد الرقابة في تطبيق منظومة توزيع السولار, وكذلك سبل توفير الموارد اللازمة لتأمين كميات السولار وتغطية الأماكن التي تعاني نقصا أو اختناقات في التزود بتلك المادة. ومن ناحية أخري, أعلن المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول, أنه سيتم زيادة ضخ الكميات المطروحة من السولار في الأسواق بنسبة7%, لمواجهة موسم الحصاد الذي يبدأ فعليا علي مستوي الجمهورية غدا, وقال إن ممثلي الوزارة عقدوا اجتماعا مع سكرتيري عموم المحافظات, وتمت مناقشة احتياجات مزارعيها من الوقود, وانتهي الاجتماع إلي الاتفاق علي تخصيص محطات محددة لبيع السولار للمزارعين بالحيازة الزراعية, أو ببطاقة الرقم القومي, أو بالكوبونات, طبقا لما يقرره كل محافظ وحسب احتياجات محافظته.