المؤامرة الدنيئة والخبيثة التي تتعرض لها القوات المسلحة المصرية وجيشها العظيم الذي تحمل جنوده وضباطه البواسل مسئولية الدفاع عن ارض مصر وشعبها طوال مئات السنين بدأت تظهر ملامحها. اثر المحاولات العديدة التي تعرض لها الجيش المصري طوال العامين الماضيين للزج به في اتون العمل السياسي والدفع برجاله المخلصين للايقاع بينه وبين الشعب, الاثواب التي ضبطت مهربة عبر الانفاق المؤدية إلي غزة وهي تخص الجيش والشرطة المصرية هي احدي الحلقات المتتابعة لهدم المؤسسة العسكرية الوحيدة المتماسكة حتي الآن منذ قيام الثورة المصرية بعد انهيار اغلب المؤسسات, والدليل مايحدث لمؤسسة الشرطة ومؤسسة القضاء والمؤسسة الاعلامية بروافدها المختلفة من اذاعة وتليفزيون وصحافة.. الخ. تهريب الزي العسكري والشرطي إلي غزة وهكذا وضح النهار يدعو للدهشة ويكشف عن المخطط الدنئ الذي يستهدف مصر وقواتها المسلحة ورجال الشرطة للايقاع بهم في حرب ضروس لايعلم مداها إلا الله في مواجهة العدو الصهيوني الذي يلاحقنا من كل الجبهات وخصوصا البوابة الشمالية عبر سيناء, وهو الأمر الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا وهذه الخيانة العظمي لجيش مصر الباسل تأتي عبر بعض الاشقاء في فلسطين. وليس مشهد مقتل الجنود المصريين في رمضان الماضي ببعيد وكذلك ضبط الفلسطينيين السبعة منذ أيام ومعهم خرائط للقيام بعمليات تخريبية داخل مصر.. وغيرها وغيرها من العناصر التي تضبط داخل مصر وعبر حدودها وانفاق الخيانة. ان تهريب الزي العسكري ليس له معني سوي استعماله للقيام بعمليات, سواء تستهدف الكيان الصهيوني أو الشعب المصري لايقاع الجيش المصري في اتون حرب ملتهبة داخليا مع الشعب وخارجيا مع إسرائيل لان مرتكبي هذه العمليات يرتدون الزي الرسمي للجيش والشرطة المصرية أو الهدف الاشد خطورة هو تهريب الزي للجيش الإسرائيلي بنفس الهدف الخبيث. اعدموا هذه الانفاق وازيلوها تماما وصارحوا الشعب المصري بحقيقة مايدور ومن قتل الجنود في سيناء, والغرض الاساسي لمن ضبطوا ومعهم الخرائط المصرية وكفانا ما جنيناه من الجميع حتي الآن. لمزيد من مقالات فهمى السيد