المؤامرة الدنيئة والخبيثة التى تتعرض لها القوات المسلحة المصرية وجيشها العظيم الذى تحمل جنوده وضباطه البواسل مسئولية الدفاع عن أرض مصر وشعبها طوال مئات السنين بدأت تظهر ملامحها إثر المحاولات العديدة التى تعرض لها الجيش المصرى طوال العامين الماضين للزج به فى أتون العمل السياسى والدفع برجاله المخلصين للإيقاع بينه وبين الشعب . الاتواب التى ضبطت مهربة عبر الانفاق المؤدية إلى غزة وهى تخص الجيش والشرطة المصرية هى إحدى الحلقات المتتابعة لهدم المؤسسة العسكرية الوحيدة المتماسكة حتى الآن منذ قيام الثورة المصرية بعد انهيار اغلب المؤسسات والدليل ما يحدث لمؤسسة الشرطة ومؤسسة القضاء والمؤسسة الإعلامية بروافدها المختلفة من إذاعة وتليفزيون وصحافة ... الخ تهريب الزى العسكرى والشرطى إلى غزة هكذا وضح النهار يدعو للدهشة ويكشف عن المخطط الدنىء الذى يستهدف مصر وقواتها المسلحة ورجال الشرطة للايقاع بهم فى حرب ضروس لا يعلم مداها إلا الله فى مواجهة العدو الصهيونى الذى يلاحقنا من كل الجبهات وخصوصا البوابة الشمالية عبر سيناء وهو الأمر الذى حذرنا منه مرارا وتكرارا وهذه الخيانة العظمى لجيش مصر الباسل تأتى عبر الاشقاء فى فلسطين ويتمثل فى حركة حماس والأخوان فى فتح والقسام وغيرها من الحركات الفلسطينية و يعلم الجميع ما دفعته مصر طوال تاريخها ازاء القضية الفلسطينية من أموال وسلاح ومؤن غذائية ودماء المصريين الذكية التى سالت دفاعا عن الشعب الفلسطينى ، هذا خلاف الدعم السياسي واللوجييستى التى أعطته لمصر لفسلطينة . وليس مشهد مقتل الجنود المصريين فى رمضان الماضى ببعيد بعد ثبوت تورط 40 من الاشقاء فى فلسطين فى أسالة دماء جنودنا البواسل ، وكذلك ضبط الفلسطيني السبة منذ أيام ومعهم خرائط للقيام بعمليات تخريبية داخل مصر..... وغيرها وغيرها من العناصر التى تضبط داخل مصر وعبر حدودها وانفاق الخيانة إن تهريب الزى العسكرى ليس له معنى سوى استعماله من قبل العسكريين فى فلسطين للقيام بعمليات سواء تستهدف الكيان الصهيونى أو الشعب المصرى لايقاع الجيش المصرى فى اتون حرب ملتهبة داخليا مع الشعب وخارجياً مع اسرائيل لأن مرتكبى هذه العمليات يرتدون الزى الرسمى للجيش والشرطة المصرية ، أو الهدف الاشد خطورة هو تهريب الزى للجيش الاسرائيلى بنفس الهدف الخبيث وهو الزج بالجيش المصرى فى نفق مظلم فى وقت شديد الحساسية ومصر ممزقة داخليا . إعدموا هذه الانفاق وازيلوها تماما وصارحوا الشعب المصرى بحقيقة ما يدور ومن قتل الجنود فى سيناء والغرض الاساسى ممن ضبطوا ومعهم الخرائط المصرية وافصحوا عن مضمون الزيارات المتبادلة بين قادة حماس والأخوان ومكتب الأرشاد فى مصر وكفانا ما جنيناه من الجميع حتى الآن . لمزيد من مقالات فهمى السيد