حددت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية أمس أسماء74 مسئولا سوريا, قالت إنهم مسئولون عن الهجمات ضد المتظاهرين العزل في الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.وأنهم أعطوا أوامر صريحة أحيانا باطلاق النار علي المتظاهرين.وتشمل قائمة الأسماء كلا من وزير الدفاع السوري ورئيس أركان الجيش ومدير الاستخبارات العسكرية ورئيس استخبارات القوات الجوية. ودعت المنظمة في تقريرها مجلس الأمن الي إحالة ملف الجرائم التي ارتكبت في سورية إلي المحكمة الجنائية الدولية واصدار عقوبات ضد المسئولين المتورطين في الانتهاكات. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل27 عنصرا من الجيش السوري أمس في اشتباكات مع منشقين عنه في محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد.كما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل6 أشخاص أمس برصاص قوات الأمن في حصيلة أولية. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدعوة إلي المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا,قائلا إن أكثر من خمسة آلاف شخص لقوا مصرعهم في سوريا, وهو أمر لا يمكن أن يستمر, موضحا أنه باسم الانسانية, فقد حان الوقت للمجتمع الدولي لفعل شئ. وذكر قناص في مدينة حمص أن قادته أمروا بضرورة قتل نسبة مئوية معينة من المحتجين وقال لهيومان رايتس علي سبيل المثال لو ان هناك خمسة آلاف محتج سيكون الهدف ما بين15 و20 شخصا. وأضافت المنظمة أن نصف المنشقين الذين قابلتهم قالوا إن قادة وحداتهم أو ضباطا آخرين أعطوهم أوامر مباشرة بفتح النار علي المتظاهرين والمارة, وأكدوا لهم أنه لن تتم محاسبتهم. وفي بعض الحالات شارك الضباط في أعمال القتل. وقال عدد من المنشقين إن قادتهم أبلغوهم انهم تلقوا أوامر محددة من الأسد من بينهم قائد لواء قال إن الأوامر بالهجوم علي مدينة الرستن جاءت من الرئيس مباشرة.