رصد تقرير للمركز المصري لحقوق الانسان المليونيات التي تم تنظيمها في أيام الجمع بدءا من جمعة النصر يوم18 فبراير الماضي وحتي جمعة الفرصة الاخيرة يوم25 نوفمبر . ووصلت هذه المليونيات أو الجمع ان صح التعبير إلي22 مليونية, منها ما كان عليه اجماع وطني في المطالب ومنها ما لم يكن عليه اجماع, كما كان هناك مظاهرات اكتفت بخروج القوي الاسلامية فقط وعددها مرتان الاولي لرفض المبادئ فوق الدستورية والثانية بسبب رفض وثيقة السلمي, بينما كان هناك مظاهرات تطالب بمدنية الدولة وبالطبع غاب عنها التيار الإسلامي. صرح صفوت جرجس مدير المركز بأن الدعوة للمليونيات لم تتسبب إلا في شقاق القوي الوطنية, ولم تتمكن كل هذه المظاهرات والمليونيات من توحيد المطالب من أجل تأسيس الدولة الحديثة. وأوصي التقرير بضرورة ان يشكل ميدان التحرير مجلسا لقيادة الثورة بعد أن مرت أكثر من9 أشهر ولم يتوحد الميدان علي مطالب معينة.