كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها نشر أمس, عن أن قوات أمريكية خاصة قد تساعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي تعد لهجوم عسكري ضد المعارضة المسلحة التي تسيطر علي أجزاء واسعة من البلاد, خاصة العاصمة مقديشو. وأكدت الصحيفة, استنادا لمسئول أمريكي في واشنطن, رفض الكشف عن هويته, أن الحكومة قد تشن الهجوم خلال الأسابيع المقبلة, وأفادت الصحيفة بأن مستشارين أمريكيين يشرفون منذ عدة أشهر علي تدريب القوات الصومالية التي ستشارك في الهجوم. من ناحية أخري اختطف قراصنة صوماليون سفينة شحن نرويجية قبالة سواحل مدغشقر المطلة علي المحيط الهندي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية البي. بي. سي عن أصحاب الناقلة أنها كانت تحمل بترولا من الإمارات إلي تنزانيا. وعلي صعيد متصل أعلن المتحدث باسم قوة مكافحة القرصنة الأوروبية أتلانتا أن الفرقاطة الفرنسية نيفور أسرت11 صوماليا يرجح أنهم قراصنة, ودمرت اثنتين من سفنهم في مياه المحيط الهادي.وقال جون هاربور: إن القوة الأوروبية لمكافحة القرصنة قررت إرسال الفرقاطة بهدف القيام بدوريات في المنطقة إثر الهجوم الفاشل الذي شنه القراصنة علي سفينتين أوروبيتين إحداهما فرنسية, والأخري إسبانية. وقال القبطان: إن الصوماليين الذين ألقي القبض عليهم سيعودون إلي بلادهم عزلا لأنه لم يتم القبض عليهم في أثناء قيامهم بعمليات قرصنة. وأضاف أن قوات الكوماندوز المشاركين في الدورية قاموا بتدمير سفينة وأحد زورقين كان علي متنهما الصوماليون المتهمون.