نفت الولاياتالمتحدة اي دور تنسيقي لها في خطط الحكومة الصومالية لشن هجوم ضد المقاتلين الاسلاميين قائلة انه ليس لديها خطط »لأمركة« الصراع وذلك بعد تردد معلومات حول زيادة المساعدة العسكرية الامريكية لحكومة مقديشو. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الافريقية جوني كارسون »لقد قدمنا دعما محدودا للحكومة الانتقالية الصومالية« لكن الولاياتالمتحدة لا تخطط للعمليات العسكرية للحكومة الانتقالية الصومالية ولا تديرها ولا تنسقها. وقال كارسون ان الولاياتالمتحدة قدمت نحو 581 مليون دولار خلال الاشهر التسعة عشر الماضية لدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ونحو 21 مليونا اخري كدعم مباشر للحكومة الانتقالية في مقديشو. ووصف كارسون ما نشرته صحيفة »نيويورك تايمز« قبل أيام من ان القوات الخاصة الامريكية يمكن ان تساعد الحكومة الصومالية علي استعادة السيطرة علي مقديشو وطرد المتمردين الاسلاميين منها بأنها »غير صحيحة«. وحول استراتيجية المصالحة التي تتبعها الحكومة الانتقالية الصومالية دعا كارسون حكومة مقديشو الي توسيع قاعدتها قدر الامكان. من ناحية اخري ارجيء التوقيع علي اتفاق تعاون بين الحكومة الانتقالية الصومالية وحركة اهل السنة والجماعة الصوفية المسلحة الي الاثنين بعد ان كان مقررا امس. وقال رمضان العمامرة مفوض الاتحاد الافريقي للسلام والامن ان مشاكل لوجستية سببت الارجاء.