يبدو أن الانتحار أصبح موضة شهر أبريل هذا العام، بعد أن اشتهر بكدبة أبريل، وأصبحت ظاهرة تطال الفتيات والشباب وكبار السن أيضا. فى السطور التالية نرصد حالات الانتحار التى حدثت في شهر ابريل: 18 ابريل: اهتز حي القسم بسطات على وقع جريمة انتحار أقدمت عليها سيدة مطلقة في عقدها الرابع حيث وضعت حدا لحياتها من خلال تناول سم الفئران، ليتم نقلها مباشرة بعد الواقعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لإنقاد حياتها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل قسم العناية المركزة، جراء مفعول مبيد الفئران التي تجرعته، فكانت سيدة مطلقة وام لطفلين تمتهن الحلاقة. وفي نفس اليوم انتحر عامل في مطعم بإلقاء نفسه في النيل بمنطقة الوراق، وذلك لمروره بأزمة نفسية عقب طرده من العمل وعدم قدرته على الحصول على فرصة عمل اخرى. تلقى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طافية على سطح النيل، وتبين أن الجثة لشاب في العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كامله، كما تبين من تحريات العميد إيهاب شلبي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، أنه يدعى محمد. س. ح 26 سنة أصيب بحالة اكتئاب نفسي بعد تركه العمل بأحد المطاعم، حيث أنه كان مصاب بمرض "البهاق" وهو ما دفع صاحب المطعم لطرده عقب شكوى الزبائن منه ورفضهم تناول الطعام منه، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابته بأزمة نفسية وانتحر على أثرها. 17 ابريل: شاب في العقد الثالث من عمره أقدم علي الانتحار شنقا لمروره بضائقة مالية وعجزه عن توفير نفقات زوجته وطفليه بسبب غلاء الأسعار وعدم وجود فرص عمل تمكنه من مواجهة متطلبات الحياة، وتم التحفظ على الجثة لتشريحها بمستشفى المحلة العام. كان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بانتحار الشاب "محمد عابد" 33 سنة وشهرته "حمادة" باستخدام حبل مثبت بسقف غرفة نومه بمنزل الكائن بمنطقة المعلمات بدائرة القسم، وتبين انتحار الشاب الذى يعول زوجته ولديه طفلين نتيحة صعوبة ظروف المعيشة ومروره بضائقة مالية. وفي نفس اليوم أيضا انتحرت طالبة بالصف الثانى الثانوى، بإلقاء نفسها من الطابق السابع بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة نتيجة انفصال والديها بالهرم، وتم إخطار النيابة للتحقيق. تلقى اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا بانتحار طالبة بالهرم، وبإجراء التحريات تبين أن الطالبة أصيبت بحالة نفسية سيئة نتيجة انفصال والديها، ما دفعها للانتحار، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق. وفي 14 ابريل: انتحر إيهاب حمدى، 29 سنة، مريض بسرطان الغدد اليمفاوية، بإلقاء نفسه من الطابق الخامس بمستشفى معهد ناصر، وأكد الدكتور هشام زعزوع، مدير مستشفى معهد ناصر، أن المريض يدعى إيهاب حمدى ويبلغ من العمر 29 عامًا ويعانى من سرطان الغدد الليمفاوية واستقبله المستشفى للعلاج، مؤكدا ان المريض كان مقررًا له الحصول على جرعاته الدوائية ولم يهمل أحدا فى علاجه، مشيرا إلى أن المريض كان بمفرده وليس معه أى من ذوية خلال الفترة التى قضاها فى المستشفى. 12 ابريل: طالبة عزبة البطرخانة التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية، حياتها شنقًا بسبب معايرة والديها لها بالفشل في الدراسة، حيث تلقي اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العقيد حسنى جابر مأمور مركز قطور، بورد بلاغ من شعبان الغيطاني مزراع بعزبة البطرخانة التابعة لمركز قطور، بالعثور على جثة نجلته هانم (13عامًا) طالبة بالمدرسة الثانوية الصناعية بالشين التابعة لإدارة قطور التعليمية. بسؤال والدها، أقر بأن نجلته تمر بأزمة نفسية وذلك بسبب عدم ذهابها إلى المدرسة من فترة بسبب فشلها في الدراسة، وكنا نتعاتبها دائمًا على ذلك. وفي 11 ابريل: القى عامل بنفسه من الطابق الرابع لينهي عمره بذلك محاولا الهروب من خمسة أشخاص قاموا باختطافه لسرقته دراجات بخارية. وفي 7 ابريل: كانت حالة الانتحار من نصيب طالب بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، أقدم على الانتحار شنقًا عن طريق استخدام «حبل»، وذلك بعد أن رفضت أسرته زواجه من حبيبته، حيث تلقي المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز طوخ بالقليوبية، بلاغا من «عطية. ا. م» بالمعاش، يفيد بتلقيه اتصالا هاتفيا من شقيقته «نجاح» «موجهة فنية» بإدارة طوخ التعليمية، ومقيمة غرب السكة الحديد بدائرة المركز، بقيام نجلها «أحمد. ص. ط» «طالب» بشنق نفسه بحبل معلق بجنش بسقف حجرته. وبسؤال والد المتوفى، أكد حدوث مشادة كلامية بينه وبين نجله المتوفى، لارتباطه بعلاقة عاطفية مع إحدى الفتيات، وطلب الزواج منها، فعاتبه على ذلك لصغر سنه، فتوجه نجله لغرفته وأغلقها على نفسه. وفى 1 أبريل: انتحر شاب في العقد الثاني من عمره شنقا لمروره بضائقة مالية بمنطقة ببولاق الدكرور. وتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا بانتحار (ك.ح. ح) 21 سنة، ومقيم بمنطقة كفر طهرمس، حيث شنق نفسه في مروحة سقف بالمنزل فأنهت حياته.