رباب صلاح.. طالبة في الصف الثالث الاعدادي..طموح البطولة لم يكن في حسبانها يوما..حياتها قبل الانتقال إلي الاسمرات اقتصرت علي الذهاب للمدرسة نهارا والمذاكرة ليلا، وهكذا استمر بها الحال حتي اصدر الرئيس السيسي قرارا بنقلها رفقة اسرتها إلي المدينة الحلم وفق وصفها، وتبدلت أوضاعها لتستطيع هي الاخري خلال عام تحقيق برونزية الجمهورية برياضة الكونغ فو. بنبره مليئة بالسعادة تبدأ رباب حديثها قائلة: انا مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي اني بقيت بطله واني خدت ميدالية واني في المستقبل ان شاء الله هكمل واخد الدهبية وامثل مصر في بطولات دولية بجد احساس مهما وصفته مش هيعبر عن إللي جوايا. وتضيف أنها لم تكن تتخيل يوما ان يتحقق كل هذا لانها اولا لا يوجد مراكز شباب وملاعب بمنطقتها السابقة اسطبل عنتر تستطيع من خلالها ان تحقق البطولات وثانيا انها لخوف والديها عليها من حدوث اي مكروه لها فكان الشارع بالنسبة لها وسيلة للذهاب للمدرسة ومن ثم العودة للمنزل للمذاكرة وهكذا كل يوم مما يعني ان المرح ايضا لم يكن ضمن بنود حياتها وتوضح أن كل هذا تبدل بعد ان انتقلت رفقة اسرتها للاسمرات لان الحياه اصبحت نموذجية والمدينه يمكن ان تصفها بالمدينة الحلم لان كل شئ متوفر بها ويساعد علي تحقيق الانجازات والمعجزات فالجو صحي والمباني نموذجيه والامن متوفر. وبابتسامه مبهجة وصوت ملئ بكل معاني السعادة تروي رباب قصتها مع البطولة قائله احنا لما جينا هنا وشوفنا الملاعب سألت لو ينفع العب هنا وعرفت من خلال سؤالها ان في تدريب لرياضة الكونغ فو ولما عرفت كده استاذنت بابا وماما ووافقوا وقالولي بشرط انه مش ياثر علي دراستك ومن يومها وانا بتدرب لحد ما حققت الميدالية. وتشير إلي ان ممارستها للرياضة لم يفيدها فقط في الجانب البدني بل ساهم كثيرا في تطوير حياتها ودفعها إلي الامام وساعدها علي تقسيم اوقاتها ومنحها قدرات اضافية من خلال توسيع قدراتها الذهنيه ومداركها في المذاكره وتحقق نتائج طيبة يثني عليها القاصي والداني. وتتمني رباب ان تصبح مصر بلا عشوائيات وان يتوافر للجميع ما توافر لها لانه بانتهاء العشوائيات سيحقق الجميع أحلامهم ويصبحوا ابطالا في مجالاتهم لان العشوائيات معوق لاي نجاح واحلام لما تحويه من غياب للامن ومظاهر للبلطجة.