الركود يسيطر علي سوق السيارات حالة من الركود يشهدها سوق السيارات بالحي العاشر بمدينة نصر، وسط حالة من عزوف المواطنين عن البيع والشراء بعد حملة المقاطعة التي دشنتها مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان »خليها تصدي» من أجل خفض الأسعار التي زادت بنسبة كبيرة في الفترة الأخيرة. واجمع تجار السيارات ان الحملة لم تؤثر في السوق، والخاسر في النهاية هو الزبون الذي يلجأ الي بيع سيارته بأقل سعر خوفا من انهيار الاسعار ومعارض السيارات تقدم عروضا وهمية وفي فئات ليس عليها اقبال واضافوا ان اول أسبوعين في رمضان كالعادة فإن حالة البيع والشراء تكون ضعيفة وسرعان ما تزداد قبل العيد وخاصة الجمعة قبل العيد. ورصدت »الأخبار » في جولة علي السوق شبه انعدام لحركة البيع وخلت الساحة من الحركة الا من اعداد قليلة جاءت للفرجة والسؤال عن الاسعار فقط. وأوضح أشرف نبيل، تاجر، ان حالة البيع والشراء في شهر رمضان المبارك ضعيفة مقارنة بالاشهر الاخري وتبدأ الحركة بداية من الجمعة القادمة حتي العيد.. واشار الي ان حملات المقاطعة علي مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات تؤثر علي السوق وحركة البيع والزبون ينتظر ان تنزل الاسعار ولكن الحقيقة الاسعار دائما في ازدياد مثلها مثل السلع الاخري. من جانبه أكد حسين سيد، تاجر، ان حركة البيع ضعيفة متوقعا ان يزداد الاقبال في اواخر شهر رمضان.. واوضح ان حملات المقاطعة أثرت بشكل سلبي علي الزبون وليس التاجر وجعلت البائع يبيع سيارته بأقل سعر خوفا من حملات المقاطعة والتاجر في النهاية هو الكسبان. وأشار إبراهيم حسان تاجر الي أن الحملة أثرت بشكل مباشر علي السوق وإصابته بحالة من الركود التام فأصبح كل ما يشغل بال الزبون هوالانخفاض الحاد في الأيام المقبلة في السوق وهذه تكهنات تعد سلبية بشكل مباشر في حركة البيع والشراء فعملية تخفيض الأسعار تخضع فقط لأصحاب التوكيلات والمستوردين الذين يتحكمون في السوق بشكل مباشر..وأشار عمر عيد الي أن عملية البيع والشراء غالباً ما تتأثر بشكل مباشر في شهر رمضان الكريم نظرا لأقبال المواطنين في هذا الشهر علي شراء المستلزمات المنزلية فقط ولكن من المتوقع أن تشهد الحركة في الأسابيع الأخيرة من الشهر ارتفاعا ملحوظا في عملية البيع والشراء .