حالة من الركود التام في سوق السيارات شهدت معارض بيع السيارات الزيرو حالة من الركود التام واصطفت السيارات خلف بعضها البعض وأصبحت للفرجة فقط بعد أن تم عرضها بأسعار مرتفعة من جانب التجار وزاد من حدة الركود استمرار حملة »خليها تصدي» التي تم إطلاقها علي مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم اعلان بعض الشركات عن تخفيضات كبيرة وكان آخرها شركة مرسيدس التي أعلنت عن تخفيض جديد أول أمس يتراوح ما بين 40:30 ألف جنيه الا أن الإقبال مازال ضعيفا بسبب انتظار أغلب المواطنين لحدوث تخفيضات جديدة خلال الأيام القادمة خاصة السيارات الشعبية وهو الأمر الذي ينفيه أغلب التجار موضحين أن هناك حالة من الاستقرار داخل السوق في الأسعار ولا توجد تخفيضات في المرحلة المقبلة.. وخلال جولة »الأخبار» علي معارض السيارات الزيرو بالمهندسين ومدينة نصر رصدنا حالة الركود التامة التي أصابت مبيعات السوق ورغم ندرة تواجد الزبائن إلا أن من نقابلهم داخل المعارض يأتون للاستعلام عن الأسعار فقط ومشاهدة الموديلات الجديدة وبحسب التجار فإن حملة »خليها تصدي» التي تم إطلاقها منذ أيام لها تأثير وزادت من حالة الكساد التي تسيطر علي السوق منذ أكثر من شهرين.. وخلال تجولنا علي معارض السيارات الزيرو بالمهندسين فالهدوء التام سيد الموقف يقول عمار عبدالله مدير أحد المعارض ان هناك حالة كساد تسيطر علي أغلب المعارض منذ 3 شهور بعد أن تم الترويج علي أن الأسعار ستنخفض بسبب إعفاء الجمارك فأصبح من يرغب في الشراء في حالة ترقب دائم أملا في انخفاض جديد قائلا »حالنا واقف مفيش بيع ولا شراء.. السوق واقف لوحده».. وتابع أنهم يضعون هامش ربح ضعيفا علي السيارة بسبب التخليص الجمركي ولكن لا توجد حركة.. أما حذيفة التركي مدير معرض أكد أن الإقبال متوسط علي شراء السيارات المرسيدس والبي أم نظرا لأن الزبون لا ينتظر كثيرا ويشتري ما يحتاجه بشكل سريع.. وأضاف أن المقاطعة أثرت نوعا ما علي السيارات الشعبية وزادت من حدة الركود وأصبح الإقبال ضعيفا عليها بعد انطلاق الحملة.. بينما أجمع المواطنون علي أن الحملة يجب أن تستمر لفترة طويلة حتي يتم ضبط الأسعار المبالغ فيها مطالبين الدولة بالإشراف علي الأسعار.. يقول محمد عبدالسلام الذي وجدناه يتجول داخل أحد المعارض إنه يرغب في شراء سيارة جديدة منذ 4 شهور لكنه فضل الانتظار بعد أن تم الإعلان عن تواجد تخفيضات علي السيارات الزيرو مع بداية العام الحالي .