طلاب أولي ثانوى يستعدون للامتحان الذى يحدد نجاحهم تستعد وزارة التربية والتعليم لانطلاق3 امتحانات كبري خلال الأيام القادمة، بداية من الدبلومات الفنية السبت المقبل، وبعدها بيوم واحد الصف الأول الثانوي 19 مايو، والثانوية العامة 8 يونيه المقبل عقب إجازة عيد الفطر مباشرة. وتشهد وزارة التربية والتعليم استنفارا كبيرا في كل قطاعاتها، استعدادا للاختبارات الثلاث الكبري، بداية من تجهيز اللجان واستراحات مراقبي الثانوية العامة ولجان تقدير الدرجات وطباعة البوكليت في احدي الجهات السيادية، بينما يوجد 2025 مادة في الدبلومات الفنية بدأ الطلاب أداء الامتحان العملي بهم والتحريري السبت المقبل. وانضم العام الحالي امتحان أولي ثانوي لقائمة الأحداث الكبري في التعليم باعتباره العام الأول للثانوية التراكمية، والاعتماد علي الاختبار الإلكتروني علي التابلت. بعد أزمة السيرفر.. امتحان أولي ثانوي »إلكتروني وورقي» التعليم : التطوير في أسئلة الفهم وليس وسيلة الاختبار بعد أزمة سقوط السيرفر في امتحان أولي ثانوي التجريبي، تتجه وزارة التربية والتعليم لعدة بدائل للتابلت لحماية الامتحان الأساسي الذي يحدد نجاح الطالب والذي ينطلق الأحد المقبل، حيث سيتم طباعة الامتحان ورقيا تحسبا لأي أزمة في الإنترنت، بجانب تحميل الامتحان علي السيرفرات الداخلية في المدارس المجهزة بالبنية التكنولوجية لمنحه للطلاب بدون الحاجة للإنترنت، بينما المدارس التي لا تتوافر بها بنية تكنولوجية سيتم أداء الطلاب للامتحان ورقيا من الأساس. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن أساس التطوير ليس التابلت ولكن التركيز علي أسئلة الفهم وليس الحفظ. وأعلن د. رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام أن طلاب أولي ثانوي في المدارس الثانوية غير مكتملة البنية التكنولوجية سيؤدون الامتحان ورقيا وليس إلكترونيا علي التابلت في الاختبارات التي سوف تنطلق 19 مايو الحالي. ووجه بالسماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار في تلك المادة سواء إلكترونيا أو ورقيا، والتنبيه علي رؤساء اللجان بأنه في حالة حدوث عطل بجهاز التابلت أثناء أداء الطالب الاختبار أن يتم تحرير محضر بمعرفة الملاحظين وأخصائي التطوير ضمانا لحق الطالب، في الاختبار الذي يحدد نجاحه وانتقاله للصف الثاني الثانوي. وطالب حجازي بعدم استخدام المدارس التي تخصص كمقار للتصحيح لإجراء الاختبارات في الفترة المسائية. وأكد علي ضرورة إبلاغ الإدارة التعليمية بإعداد اختبار ورقي، أسوة بما كان يتم في الأعوام السابقة لكل من طلاب الدمج، والطلاب الذين يدرسون المواد العلمية باللغة الألمانية كلغة أولي، والطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية كلغة ثانية، وبالنسبة لطلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية، تتولي الإدارة التعليمية اختبارهم في المواد القومية كالمعتاد أسوة بالأعوام السابقة. وأوضح أن طلاب المدارس غير الحكومية، الخاصة والمعاهد القومية، سيؤدون الامتحان فترة مسائية في المدارس الحكومية الثانوية المجهزة بالشبكات، وتخصيص مقر أو مقرين مدرستين في كل إدارة تعليمية لتقدير الاختبارات الورقية وإعداد تقرير يومي يرسل إلي قطاع التعليم العام بالوزارة، بالإضافة إلي زيادة عدد مقرات التقدير الإلكترونية بما يتناسب مع البعد الجغرافي لبعض الإدارات التعليمية علي أن يتواجد بتلك المقرات المصححون الذين تم الاستعانة بهم في اختبار مارس 2019 لنقل الخبرة إلي الآخرين.