بوشاشي أبرز قادة الحراك الشعبى ضد بوتفليقة »صورة من رويترز« قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، إن رئيسه أحمد أويحيي، والذي كان رئيسا للوزراء، أوصي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة. كما أوصي الحزب في بيانه بتشكيل حكومة بشكل عاجل »لاجتناب أي فراغ أو تأويلات حول الجهاز الحكومي في هذه المرحلة الحساسة».. ورفض مصطفي بوشاشي، أحد قادة الحراك الشعبي، عرض رئيس أركان الجيش اتخاذ إجراء دستوري لإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير لائق للمنصب، مضيفا أن المظاهرات ستستمر حتي يتغير النظام السياسي.. وقال بوشاشي، وهو محام وناشط، لرويترز إن تطبيق المادة 102 من الدستور تعني أن »رموز النظام» ستشرف علي الفترة الانتقالية وتنظم الانتخابات الرئاسية. وأكد أن الاحتجاجات ستستمر وأن مطالب الجزائريين تشمل تغيير النظام السياسي. وكان الجنرال أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، دعا إلي تحرك دستوري، لإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما، وقالت مجلة »جين أفريك» المختصة بالشئون الإفريقية إن ذلك تم بعد مشاورات أجراها قائد الجيش مع حاشية بوتفليقة.. وينتظر الجزائريون قرارا من المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان بوتفليقة لائقا للمنصب، وقال حسني عبيدي وهو جزائري مقيم في سويسرا ويرأس مركزا للأبحاث، تعقيباً علي إعلان قائد الجيش: »إنه حل تلقائي في أعقاب فشل المفاوضات بشأن رحيل الرئيس. إنه يبتعد عن الانتقال الديمقراطي ويقترب من خلافة ذات إطار محدد».