المستشار عبد الرحمن الشهاوي يخوض سباق انتخابات نادي قضاة مصر    أوروبا.. تعاون مشروط وتحمل مسئولية الحماية    فلسطين.. استشهاد طفل برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين    خارجية كوبا تتهم لجنة نوبل بازدواجية المعايير    آرسنال ينتزع فوزًا مثيرًا من وولفرهامبتون ويواصل الابتعاد في الصدارة    باريس سان جيرمان يفوز على ميتز في الدوري الفرنسي    الكتب المخفضة تستقطب زوار معرض جدة للكتاب 2025    نائب وزير الصحة: الشائعات عن فيروس ماربورغ في مصر ليس لها أساس من الصحة    إصابة رئيس محكمة بعد انقلاب سيارته بطريق الإسكندرية الصحراوي    د.محمود مسلم عن استقبال السيسي لنتنياهو في القاهرة: مستحيل.. ومصر لن تقبل أي شيء على حساب الفلسطينيين    رئيس هيئة المتحف الكبير بعد تسرب مياه الأمطار للبهو العظيم: تمثال رمسيس فقط الموجود في المنطقة المفتوحة    الطفل المؤلف ندوة بمعرض جدة للكتاب    قلق وترقب حول الحالة الصحية لجليلة محمود بعد دخولها العناية المركزة    توروب: الشناوي وشوبير؟ لست هنا لأصنف الحراس.. وهذا موقفي من عبد الكريم وديانج    نائب وزير الصحة: نسبة الإصابات بكورونا لا تتجاوز ال 2% والإنفلونزا الأعلى 60%    أخبار 24 ساعة.. موعد صرف معاشات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر    توروب عن إمام عاشور: عودته من الإصابة تمنح الأهلي قوة إضافية    إسلام عيسى: على ماهر أفضل من حلمى طولان ولو كان مدربا للمنتخب لتغيرت النتائج    وزراء رحلوا وسيرتهم العطرة تسبقهم    طفل يلقي مصرعه خنقًاً.. ويُكشف عنه أثناء لعب أصدقائه بقرية اللوزي بالداقهلية    مصرع شاب تناول حبه غله سامة لمرورة بضائقة ماليه في العدوة بالمنيا    وفاة حداد إثر سقوط رأس سيارة نقل عليه بالدقهلية    محامي عروس المنوفية: إحالة القضية للجنايات.. ووصف الجريمة قتل مقترن بالإجهاض    العثور على جثمان تاجر مواشي داخل سيارته بالشرقية    تحويلات مرورية بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي بسبب كسر ماسورة مياه    إصابة سيدة بجرح في الرقبة خلال مشاجرة مع زوجها بعزبة نور الدين بالجمالية    رئيس أريتريا يزور ميناء جدة الإسلامي ويطّلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية    تراجع حاد في صادرات النفط الفنزويلية بعد مصادرة الناقلة والعقوبات الأمريكية    الشرق الأوسط.. تخفيض حجم الالتزامات العسكرية    موسكو.. فرصة لضبط العلاقات    الزراعة: التوعية وتغيير سلوكيات المجتمع مفتاح حل أزمة كلاب الشوارع    خالد لطيف ل ستوديو إكسترا: الكل مسئول عن تراجع الكرة المصرية    اتحاد الصناعات: الاقتصاد غير الرسمي يهدد التنمية ويثير المنافسة غير العادلة    أحمد السقا بعد فيديو دعم محمد صلاح: هبطل تمثيل وإرموني في الزبالة    خلال ساعات نتيجة كلية الشرطة 2025    أخبار مصر اليوم: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 أشهر، بدء الصمت الانتخابي في 55 دائرة بجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب غدا، الصحة تكشف حقيقة انتشار متحور جديد    المصل واللقاح: الإنفلونزا هذا الموسم أكثر شراسة    إينيجو مارتينيز ينتظم في مران النصر قبل موقعة الزوراء    وزير الصحة: لا توجد محافظة أو قرية في مصر إلا وبها تطوير.. ونعمل على تحسين رواتب الأطباء    محافظ المنيا يتابع مشروعات رصف الطرق ورفع كفاءة الشوارع    وزير العمل: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر    الداخلية تعلن نتيجة القبول بكلية الشرطة غدًا    بعد رفض دعوى أهالي طوسون كما الوراق والعريش.. القضاء الإداري أداة اعتراض تحت صولجان السلطة التنفيذية    "الإسكان" تناقش استراتيجية التنقل النشط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومعهد سياسات النقل والتنمية    "أكثر شراسة".. خبر صادم من "المصل واللقاح" بشأن الأنفلونزا الموسم الحالي    يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة    شعبة الدواجن: المنتجون يتعرضون لخسائر فادحة بسبب البيع بأقل من التكلفة    القومي لذوي الإعاقة يحذر من النصب على ذوي الاحتياجات الخاصة    جامعة أسيوط تنظم المائدة المستديرة الرابعة حول احتياجات سوق العمل.. الاثنين    مواقيت الصلاه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    «الجمارك» تبحث مع نظيرتها الكورية تطوير منظومة التجارة الإلكترونية وتبادل الخبرات التقنية    محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة الثانية والثلاثين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    الليجا على نار.. برشلونة يواجه أوساسونا في مواجهة حاسمة اليوم    بيراميدز أمام اختبار برازيلي ناري في كأس القارات للأندية.. تفاصيل المواجهة المرتقبة    محافظ أسيوط يفتح بوابة استثمارات هندية جديدة لتوطين صناعة خيوط التللي بالمحافظة    وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ووفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولازالت مصطبة عم السيد شاهدة ?!    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 13-12-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحتاج أكثر من 16 مليار جنيه .. رفع كفاءة الطرق والكباري القديمة.. «مهمة قومية»
نشر في أخبار الأدب يوم 12 - 09 - 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتشكيل لجنة لتقييم كفاءة الطرق بالمحافظات وقال الرئيس: »إن شبكة الطرق داخل المحافظات تتطلب رفع كفاءتها وإلا أبقي أنا مش واخد بالي.. وأنا واخد بالي كويس.. ورفع كفاءة الطرق داخل المحافظات تتطلب 16 مليار جنيه.. فاحنا عاوزين أكثر من الرقم ده مرة واتنين وتلاتة حتي يجد المواطن طريقا مناسبا»‬.. ووجه بتعاون جميع الجهات لتحسين جميع الطرق.
»‬بحري والصعيد» رصدت بعض الطرق والكباري التي تحتاج إلي نظرة ورفع كفاءتها.
»‬الدقهلية».. إشغالات و»‬مخلفات هدم» في كل مكان
بدأت محافظة الدقهلية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير الطرق القديمة والقضاء علي المطبات في جميع الطرق والمحاور بها. ومراجعة جميع الكباري التي تجاوز عمرها ال 10 سنوات، للتأكد من مدي سلامتها.
فرغم الانجازات الكبري التي شهدتها المحافظة مؤخرا في مجال الطرق والكباري إلا أن هناك العديد من الطرق في حاجة للتطوير العاجل بعد أن باتت مصائد للموت وفي مقدمتها طريق »‬المنصورة - بنها» أهم طرق المحافظة.
وأكد المحافظ الدكتور كمال جاد شاروبيم أن ملف الطرق والكباري من بين أهم أولوياته في المرحلة القادمة خاصة أنها تمثل أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية.. مشيرا إلي أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة ومحددة في هذا الصدد.
لذا تقرر البدء الفوري بدراسة مشاكل الطرق والكباري القديمة جميعها من الناحية الفنية والهندسية ووضع الحل المناسب لكل منها بالتنسيق مع وزارة النقل والأجهزة المختصة وأساتذة الطرق بكلية الهندسة .
مشيرا إلي أن هناك العديد من الطرق التي تعاني من مشاكل تراكمت علي مدار سنوات طويلة سيتم تطوير وصيانة كل منها علي ضوء الدراسة التي ستحدد احتياجات كل طريق .. ويعد طريق المنصورة - بنها من أهم الطرق التي تحتاج الي رفع كفاءتها ويبلغ طوله 75 كم هو الشريان الرئيسي الذي يصل المحافظة بالقاهرة علاوة علي أنه يربط دمياط بالقاهرة ويعد من أكثر طرق مصر أهمية لأنه يخدم أكبر كثافة سكانية بالدلتا.
وكما يقول المهندس مصطفي السعدني بأن الطريق يستخدمه يوميا أكثر من 2 مليون مواطن ذهابا وإيابا من وإلي القاهرة معظمهم من أبناء الدقهلية والقليوبية ودمياط كما يربط الطريق 3 من أهم مراكز الدقهلية ببعضها وهي مراكز المنصورة وأجا وميت غمر.
ويضيف :
الطريق يفتقد للكثير من عوامل الأمان ويكفي عشرات المطبات العشوائية التي تعد مصائد للموت علاوة علي تهالك بعض أجزائه.
كما أن الكباري المقامة عليه تفتقر هي الأخري للكثير من عوامل الأمان ولا تمتد له يد الصيانة الدورية وعندما تجري عمليات صيانة محدودة تكون بجودة أقل من سابقتها وتلك العيوب تراكمت علي مدار السنين.
الدكتور يسري فكري أستاذ العيون بطب بنها من مرتادي الطريق يومياً يشير إلي العشوائية التي تنتشر علي جانبي الطريق حيث تم انتهاك حرم الطريق علي مدار الأعوام الأخيرة دون رادع من قانون أو تدخل حاسم من الجهات المنوط بها الحفاظ عليه.
ويستطرد حتي عندما يتقرر صيانته يتم كشطه بكساحات وتعريته من الطبقة الأسفلتية العليا وتخشينه ثم تركه شهورا وربما أكثر من عام رغم أن إعادة تلك الطبقة لا يستغرق سوي أيام وتظل معاناتنا يوميا رغم تزايد الضغط علي الطريق وبين الحين والآخر يتم الإعلان عن تطوير الطريق لكن لانجد مردودا علي أرض الواقع لهذا التطوير، وأصبحت المسافة التي يمكن قطعها في ساعة واحدة تستغرق أكثر من ساعتين وقد تستغرق أكثر من 3 ساعات في بعض الأحيان فالمطبات والزحام والمواقف العشوائية علي جانبي الطريق والإشغالات كلها مظاهر يومية يتحتم مواجهتها والقضاء عليها.
ويطالب فكري بإقامة طريق حر علي الجانب المقابل من الرياح يرتبط بمحور شبرا - بنها الحر لإنهاء معاناة الملايين الذين يستخدمون الطريق .
ويؤكد المحاسب أشرف سعد بأن توجيهات الرئيس السيسي بتطوير هذه الطرق والكباري أسعدنا جميعا خاصة وأنها ظلت مشكلة قائمة دون أن يهتم بها أحد. ويشير إلي طريق المنصورة - جمصة والذي يحتاج لتدخل عاجل وتطوير وصيانة خاصة بعد أن أصبح أحد الشرايين الحيوية للمحافظة ولمحافظة دمياط والمحافظات المجاورة.
مشيرا إلي تزايد أهمية الطريق في فصل الصيف حيث مصايف جمصة ورأس البر وبلطيم علاوة علي المنطقة الصناعية بجمصة وعدد من الجامعات الخاصة بجمصة ودمياط الجديدة ثم إنشاء مدينة المنصورة الجديدة والتي من المتوقع أن يتم طرح باكورة الوحدات السكنية بها قريبا وهذا الطريق هو الشريان الحيوي الرئيسي الذي يسلكه عشرات الآلاف من المواطنين يوميا .
كما يعاني أبناء المراكز الشمالية من طريق المنصورة - دكرنس والواصل حتي مدينة المطرية بطول 100 كيلو وكما يقول صالح الألفي مدرس بأن الطريق ضيق وبه حارتان فقط ذهابا وإيابا ويفتقر إلي كل عناصر الأمان هذا علاوة علي المطبات العشوائية المنتشرة علي طول الطريق.. ويؤكد علي سعادة جميع أبناء المنطقة بتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير هذه الطرق وبالتأكيد سيكون من بينها هذا الطريق الذي ظلوا يعانون منه علي مدار السنين وأنهم يثقون في أن توجيهات الرئيس تجد طريقها للتنفيذ الفوري.
• حازم نصر
»‬القليوبية».. »‬رامب» كفر الحصة يفتقد الإنارة
بالرغم من اهتمام الدولة بإنشاء الطرق والكباري والإنفاق بالمليارات من الجنيهات ومنها حل مشكلة قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي امام قرية كفر الحصة مركز بنها بالقليوبية والذي كان يمثل صداعا امام المسئولين تم بناء كوبري »‬رامب» في 2014 بتكلفة إجمالية 19 مليون جنيه من ضمنها تكسية وتغطية 200 متر من الرشاح أسفل الكوبري من الناحية الشرقية لربطها بالناحية الغربية اعلي الطريق الزراعي والسكة الحديد حيث كان في السابق يقوم الأهالي باصطحاب المواشي والعربات الصاج للعبور بها الي اراضيهم بالناحية الأخري مما كان يتسبب في موت العديد من الاهالي وغلق الطريق بالساعات .إلا انه لم يف بالغرض المطلوب لأبناء القرية.
التقت »‬الأخبار» بأهالي القرية لرصد متطلبات مرتادي الكوبري.
يقول عبدالله عبدالمنعم من اهالي القرية: بالرغم من ان الكوبري ساهم في حل مشكلات كثيرة منها تعطل حركة المرور بالطريق حيث كان يشهد مشاجرات بين الأهالي والسائقين لوقوع حوادث اثناء عبور الفلاحين بمواشيهم ويقوم الاهالي بقطع الطريق إلا ان به بعض العيوب ومنها عدم وجود سلم للمشاة أسفل الكوبري بالناحية الشرقية.. وقال حامد توفيق مهندس زراعي إن الأهالي يستخدمون الكوبري بشكل سهل وميسر أثناء ركوبهم الدراجة النارية أو الدواب ونظرا لطبيعة القرية حيث ان الطريق يقسم القرية الي نصفين ويفصل الكثير من المنازل عن الحقول فهناك الكثير من الاهالي لايجدون امامهم سوي الصعود سيرا علي أقدامهم 200 متر ثم عبور الكوبري أعلي السكة الحديد والطريق الزراعي ثم الهبوط بالناحية الأخري بمسافة 190 مترا.
ويوضح ياسر حامد مدبولي ان الكوبري ليس به إنارة وأبنائي عند عودتهم من مدارسهم بالفترة المسائية والواقعة بالجهة الاخري لايجدون امامهم إلا المخاطرة بحياتهم وعبور الطريق السريع خوفا من الظلام الدامس بالكوبري لأنه يقع بأطراف القرية من الناحية القبلية.
وأشار ضياء فوزي من أهالي القرية إلي أنه بالرغم من ان الكوبري انهي معاناة الفلاحين وقضي علي الحوادث وحافظ علي الارواح إلا أن الكثير من الاهالي يعبرون الطريق بسبب عدم وجود سلم للمشاة بالناحية الشرقية وارتفاع الكوبري الذي يعتبر مجهودا علي كبار السن.. أما مختار عرابي فطالب بإزالة الحواجز الاسمنتية بمطلع الكوبري حتي يتمكن الأهالي من المرور بالعربيات الكارو وماكينات المياه.. وتركيب لمبات إنارة بجسم الكوبري وأعمدة انارة بمطلع ومنزل الكوبري.. ومن جانبه أكد المحافظ د. علاء عبدالحليم مرزوق انه يتم دراسة المشاكل الفنية والهندسية بالطرق والكباري علي مستوي المحافظة لوضع الحلول المناسبة بالتنسيق مع وزارة النقل، موضحا أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت موضحة لرفع كفاءة الطرق لتوفير الخدمة الجيدة والمناسبة للمواطنين.
• سليمان محمد
»‬الشرقية».. »‬كوبري غيته» يعاني الإهمال
‎يعاني العديد من كباري محافظة الشرقية من إهمال شديد وأصبحت في طي النسيان ولم يتم صيانتها منذ زمن الأمر الذي ينذر بكارثة مروعة حيث تحولت تلك الكباري من معابر للسيارات والمشاه الي مصائد للأرواح لكثرة الحوادث عليها.
ويناشد المواطنون الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الجديد بضرورة إعداد خطة عاجلة لمراجعة تلك الكباري المنشأة منذ سنوات بعيدة واحلالها وتجديدها ورفع كفاءتها وصيانتها رحمة بهم.
‎من تلك الكباري غيته والسلام العلوي والعقدة 2 بمركزي بلبيس ومنيا القمح.
‎يقول عيد عبدالقادر رئيس الوحدة المحلية لقرية غيته إن كوبري غيته العلوي يعد من المعابر الحيوية حيث أنه يربط بين قري السلام وبساتين الإسماعيلية وغيته وينقل السيارات منها إلي طريق بلبيس القاهرة الزراعي ويخدم الأهداف الحيوية بالمنطقة.
وتدهورت حالته في السنوات الماضية بسبب حدوث هبوط بالطبقة الاسمنتية التي لم يتم تجديدها منذ عشر سنوات وتآكلت ارصفته ولم يتم صيانة مداخله ومخارجه ويعاني من الظلام الدامس.
‎وأشار إلي أن كوبري السلام العلوي للمشاه يمثل عبئا علي المواطنين حيث إن درجات صعوده وهبوطه مرتفعة ويتعرض كبار السن لحوادث تحصد أرواحهم وينتشر عليه اللصوص في الليل لضعف الانارة عليه.
‎وأضاف أن الوحدة المحلية لقرية غيته تقوم بعلاج العيوب بالكوبري العلوي للسيارات إلا أنه سرعان ما تعود لعدم تنفيذها بالأساليب العلمية الحديثة.
‎ويقول محمود صالح أحد أبناء مركز بلبيس أن كوبري غيته العلوي يمر أعلي ترعة الإسماعيلية ويبلغ طوله 200 متر وعرضه 8 أمتار ويربط بين القري التي تقع علي البر الشرقي والغربي للترعة.
‎وأصيب هذا الكوبري بالشيخوخة وظهرت به تشققات طولية وعرضية وحفر في الطبقة الاسمنتية بطول 1.5 متر وانهارت أجزاء منه وظهرت أسياخ الحديد من باطنه وانكسرت بعض الفواصل به وافتقد هذا الكوبري لمقومات السلامة والأمان وأصبحت حالته متردية تنذر بكارثة مروعة لعدم صيانته منذ سنوات بعيدة وطالب المسئولين بسرعة التدخل لإحلال وتجديد هذا الكوبري رحمة بالمواطنين.
‎ويوضح إبراهيم محمد إبراهيم أن كوبري غيته يعد من المعابر الحيوية حيث يمر عليه آلاف من السيارات يوميا التي تنقل العمال إلي مصانعهم ومصالحهم لمدن العاشر والسويس والإسماعيلية إلا أنه أصبح يشكل خطرا داهما علي أرواح المواطنين لتصدعه وتهالك أسواره الحديدية وسقوط أجزاء منه وظهور الحديد بصورة واضحة الأمر بما يهدد بانهياره في أي وقت.. وطالب باحلاله وتجديده بالمواصفات القياسية العالمية للحد من الحوادث وحماية أرواح المواطنين.. وقال محمد يوسف إن كوبري غيته العلوي انهارت أجزاء من السور الحديدي وبه حفر في منتصف الكوبري وثم وضع حجارة واطارات سيارات قديمة حولها لحماية المواطنين إلا أنها اعاقت حركة المرور وتسببت في حدوث اختناقات شديدة أثناء ذهاب عمال المصانع لمصانعهم وعودتهم.
‎وأشار إلي أن هذا الكوبري حصد العديد من أرواح المواطنين إثر سقوطهم من اعلاه وناشدالمسئولين بسرعة احلال وتجديد الكوبري وألا يترك مصيدة لأرواح المواطنين الذين يعبرون عليه مؤكدا أن هذا التقاعس والإهمال لا يتناسب مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر الجديدة.
‎ويقول عبدالحليم عبدالسلام صالح أن كوبري السلام العلوي للمشاه تم تنفيذه للربط بين قريتي غيته والسلام بعد غرق الكوبري العائم القديم منذ 20عاما وهو كوبري معدني يمر أعلي ترعة الإسماعيلية بطول 100متر وعرض 2متر.
‎ويعد هذا الكوبري هو المسلك الوحيد لعبور آلاف من الطلاب من قري غيته والعادلية وانشاص والزوامل والمنير للدراسة في أكثر من 20 معهدا أزهريا ومدرسة ومعهد للقراءات بقرية السلام مسقط رأس الدكتور المرحوم عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر.
ويمثل هذا الكوبري خطرا داهما علي المارة حيث تهالكت قواعده الخرسانية ويطلق عليه (كوبري الموت).
‎ويقول رضا عبدالله أحد أبناء قرية العقدة مركز منيا القمح إن كوبري العقدة رقم 2 المشهور بكوبري عبدالرشيد الكائن بمدخل القرية يعبره يوميا آلاف من المواطنين المتجهين إلي الجمعية الزراعية ومركز الشباب والوحدة الصحية ومكتب البريد ومدرستي القرية الابتدائية والإعدادية ويبلغ طول هذا الكوبري 6 أمتار وعرضه 5 أمتار وهو متهالك بصورة خطيرة واسياخ الحديد بارزة من جوانبه وأصبح يشكل خطرا داهما علي أرواح المواطنين حيث يمر عليه السيارات ذات حمولة كبيرة الأمر الذي يعجل بسقوطه وأعرب عن قلقه وخوفه من انهيار الكوبري في أي لحظة لسوء حالته بشكل مرعب وناشد المسئولين بالتدخل السريع لإجراء أعمال تطوير وترميم الكوبري قبل انهياره.
• سناء عنان
»‬البحيرة».. »‬دسوق–دمنهور» توقف العمل به منذ سنتين
تشهد الطرق الداخلية ومداخل القري والمدن وبعض الطرق الرئيسية بمحافظة البحيرة وخاصة طريق دمنهور دسوق ودمنهور حوش عيسي أبو المطامير وطريق كفر الدوار ابو المطامير وطريق دمنهور ادكو حالة من التردي والإهمال، ويعد طريق دمنهور - دسوق من الطرق الرئيسية التي تربط مابين محافظتي البحيرة وكفر الشيخ من أسوأ الطرق حيث يعاني الأهالي وقائدو السيارات من سوء حالته وكثرة الحفر به وتنفس الأهالي الصعداء عندما تم اسناد الطريق لاحدي الشركات لاعادة تطويره ورصفه منذ عامين لكن توقف العمل بالطريق بعد ازالة الطبقة الاسفلتية القديمة مما زاد من معاناة الأهالي، الذين قاموا بتحرير عدد من المحاضر ضد الشركة المسئولة بنيابة قسم دمنهور اتهموها بالاهمال والتقاعس عن العمل وتعريض حياتهم للخطر.
تقول زينب منيسي، »‬مُدرسة» إن طريق دسوق دمنهور من الطرق الرئيسية حيث يربط بين قري البحيرة وكفر الشيخ وتقدمنا بشكاوي عديدة للمحافظين السابقين نشكو من سوء حالة الطريق حتي تم الاستجابة لنا وتم ادراجه ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكباري وبالفعل بدأ العمل بالطريق منذ عامين من ناحية كوبري أبو حصيرة وتم ازالة الطبقة الاسفلتية فقط وبعد عدة أسابيع توقف العمل لعدة اشهر وبعد الشكاوي عاد العمل من جديد ولكن من بعد قرية كفر هلال وهي المرحلة الثانية وتم ازالة الطبقة الاسفلتية ومن يومها والعمل متوقف وتحول لأسوأ مما كان عليه من قبل عامين نظرا للكثافة المرورية عليه.
ويضيف سامي سلمان من أهالي قرية سنهور أننا نعاني من الذهاب لعملنا في دمنهور بسبب سوء حالة الطريق ورفض السائقين العمل نظرا لتهالك سياراتهم ونضطر لاستقلال قطار دسوق دمنهور، ولفت سلمان إلي انهم قاموا بالتقدم ببلاغ للنيابة ضد المسئولين في الشركة المسئولة، ونطالب المحافظ الجديد اللواء هشام أمنة ووزير النقل والمواصلات بالنظر لهذا الطريق وتكليف شركة أخري لاستكمال الاعمال رحمة بنا خاصة ونحن علي أبواب فصل الشتاء والعام الدراسي الجديد.. وأضاف عبدالعزيز منيسي بالمعاش أن طريق دسوق دمنهور يطلق عليه طريق الموت نظرا لسوء حالته وكثرة الحفر به والمطبات العشوائية وعدم وجود اضاءة عليه ونظرا لضيقه فإنه يشهد الكثير من الحوادث التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، وطالب بتوسعته وزيادة عدد الحارات به نظرا للكثافة المرورية في الاتجاهين.
ويوضح أنه تم العمل في رفع كفاءة الطريق منذ عامين وحتي الان قام مشروع الرصف الانتاجي التابع للمحافظة بإسناده لأحد المقاولين الذي توقف عن العمل احتجاجا علي رفض إدارة المشروع صرف فروق الأسعار للشركة المنفذة.
وأضافت المهندسة هالة محمود رئيس هيئة الطرق والكباري أن الهيئة قامت بادراج عدة طرق في خطة الاحلال والتجديد منها طريق دمنهور دسوق مرحلة أولي 8 كيلو مترات وثانية 8 كيلو مترات ونظرا لتقاعس الشركة المنفذة قامت الهيئة بتحرير محضر ضدها وتباشر نيابة دمنهور التحقيق مع المسئولين بها، وأضافت أنه توقف العمل أيضا بطريق ازدواج طريق التوفيقية كوم حمادة قناطر بولين البر الأيمن للرياح البحيري بطول 20 كيلو مترا وتعمل به نفس الشركة المسند لها طريق دمنهور دسوق.
• فايزة الجنبيهي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.