من يتأمل حركة تنقلات الشرطة الاخيرة يجد أن وزير الداخلية اللواء المحنك محمود توفيق لديه بصيرة وبعد نظر وتقييم كاف لجميع القيادات الجديدة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. وجاء تصعيد اللواء جمال عبدالباري صاحب الوجه البشوش والمشهود له بالكفاءة الامنية والضربات الناجحة مساعداً للوزير للأمن تكريما وتقديرا لكفاءته خلال الفترة الماضية.. لم يكن اختيار اللواء الخلوق خالد فوزي مساعد الوزير لقطاع العلاقات والاعلام محض صدفة لكنه بمثابة هدية لجميع الصحفيين والاعلاميين نظرا لخبرته الكبيرة في هذا المجال وجاء قرار تصعيد اللواء علاء سليم مساعدا للوزير لقطاع الأمن العام أكبر دليل علي حسن الاختيار.. كما جاء تصعيد اللواء محمد منصور مساعدا للوزير لأمن القاهرة إضافة حقيقية.. بعد تحقيق العديد من الضربات الأمنية الناجحة وآخرها طفل الشروق.. ولم يأت اختيار اللواء النشيط مصطفي شحاتة مساعد الوزير لأمن الجيزة من فراغ فتاريخه حافل بالنجاح.. ولاقي قرار تصعيد اللواء المحترم محمود أبو عمرة مساعد الوزير مديراً لمباحث الوزارة استحسان الجميع لنزاهته وكفاءته وتواجده في قلب الحدث .. كما لاقي قرار تصعيد اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قبولا كبيرا بين الضباط كونه صاحب بصمات واضحة.. ولم يأت اختيار اللواء ابن البلد رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من فراغ فهو الشخصية القوية والعقلية الحكيمة.. كما سعد اهالي قنا بتعيين اللواء مجدي القاضي مساعد وزير الداخلية لأمن قنا نظرا لكفاءته.. وتجديد الثقة في اللواء حسن محمود حكمدرا لسوهاج لنزهته وقدرته علي انهاء الخصومات الثأرية.. وتصعيد اللواء المحترم محمود حسن مديرا لمباحث قنا.. كما شملت الحركة تصعيد الشخصية الخلوقة اللواء هاني جرجس حكمدارا للعاصمة وكان قرار تعيين اللواء المخضرم هشام خطاب مساعد الوزير لأمن بورسعيد قراراً حكيما كونه صاحب تاريخ مشرف بداية من القليوبية ومروراً بقنا والشرقية. ولاقي تجديد الثقة في العميد أشرف العناني مديرا للمركز الاعلامي بالوزارة قبولا وترحيبا بين الجميع كونه يتحلي بحب الجميع في الوسط الصحفي ويتميز بذاكرة فولاذية وهناك عشرات الاسماء التي تستحق التصعيد والتي ينتظر منها المواطنون الاداء الجيد.