نجحوا عقب ثورة يناير بالغش والتعاطف والإشاعات.. اتفقوا علي « أخونة « الدولة وإقصاء باقي الفئات.. قالوا نحن أو الفوضي، وخاضوا الانتخابات.. لم يكونوا أهلا لها، فثار عليهم الشعب في 30 يونيو لتصحيح المسارات.. اعتصموا وتظاهروا وأفسدوا الاحتفالات.. حاربوا الشعب والوطن وارتكبوا التفجيرات.. عطلوا عجلة الإنتاج وروجوا الإشاعات.. قالوا علي الشرفاء خونة، وأوهموا العالم بأنهم علي حق بلا مبررات.. أقسموا أنهم سيعودون ولوعلي جثث الأبرياء بسلاح الاغتيالات.. قتلوا « محمد مبروك وأبو شقرة والمرجاوي وفراج وهشام بركات «.. استحلوا دماء الجميع ورصدوا رجال الجيش والشرطة ودمروا المباني والمقرات.. قالوا لن نهدأ أو نتراجع، فطيلة عمرنا في السجون والمعتقلات.. لكن.. نجح الشعب بجيشه وشرطته في مواجهة الأزمات.. انتخبنا رجلا وطنيا حمل علي عاتقه الهموم والآهات.. خاض معارك داخلية وخارجية ليعمل في صمت بلا خوف أو شعارات.. انتصر واكتسب ثقة المواطن بعد قناةالسويس وباقي المشروعات.. وهنا قرر خفافيش الظلام هزيمة الأمن قبل ذكري الثورة بكل السبل والأدوات.. خرجت تصريحاتهم الوهمية ودعواتهم للتظاهر والإحتجاجات.. فقرر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار إجراء عدة تغييرات.. لمواجهة الخارجين علي القانون وأعداء الوطن بلا هوادة أو استثناءات.. نجح في اختيار اللواء محمود شعراوي مساعدا أول للوزير لقطاع الأمن الوطني لمحاربة الإرهاب والخلايا النائمة وجمع المعلومات.. واختيار اللواء سيد جاد الحق لكفاءته الأمنية العالية مساعدا أول للوزير للأمن العام لمحاربة الخونة ومداهمة البؤر الإجرامية وتوجيه الضربات.. واللواء جمال نورالدين مساعدا أول لقطاع التفتيش والرقابة لمحاسبة المقصرين والمتجاوزين من الضباط بدون مجاملات.. واللواء عادل عبد العظيم « عمدة الصعايدة « مساعدا لوسط الصعيد هدية لأهالي أسيوط والوادي للقضاء علي الثأر والنزاعات.. واختيار اللواء المحترم شريف عبد الرحمن حنفي مساعدا أول للوزير لجنوب الصعيد لينهي أسطورة السلاح والثأر والمخدرات.. واللواء المخضرم عصام سعد مساعدا للوزير لمباحث الأموال العامة ليحارب الفاسدين والمرتشين ومولدي الدولارات.. وترقية اللواء الخلوق هشام خطاب مديرا لمباحث الشرقية والدفع باللواء عبد اللطيف الحناوي مديرا لمباحث قنا للاستفادة من خبرته في القضاء علي السلاح والخصومات.. وتجديد الثقة في الشرفاء والمخلصين أمثال اللواء خالد عبد العال واللواء صلاح الدين حسان واللواء المخضرم هشام العراقي كنوع من الثقة ومواجهة التطورات.. هؤلاء وباقي المخلصين نتمني لهم التوفيق والنجاحات.. لكن في حالة التقصير أو التجاوز سنكون أول المنتقدين لهم بدون مزايدات.