أشرف العنانى "سيناء حيث أنا" هو عنوان مدونة الشاعر السيناوي أشرف العناني التي مثلت بوابة يمكن الاطلاع من خلالها علي تفاصيل الحياة الثقافية والاجتماعية في المجتمع السيناوي، وحظيت بالكثير من الاهتمام من جمهور الإنترنت. لكن الأسبوع الماضي حملت المدونة مفاجأة جديدة لجمهورها حيث أعلن الشاعر أشرف العناني عن إغلاق المدونة لأجل غير مسمي. وقال أشرف في تدوينته الأخيرة التي أعلن فيها إغلاق المدونة " غير نادم علي أي حرف كتبته هنا، في هذه المساحة الصغيرة التي حاولت بكل طاقتي أن تكون مساحة نقية ، تنحاز فقط لما تراه موضوعياً وحقا ً يجب أن يلتفت الناس إليه ، سواء أكان هذا فيما يتعلق بناس سيناء بدواً وحضراً أو ما يتعلق بمصر أو بالقضايا العربية أو الإنسانية في العموم، كذا أؤكد علي أن دوافعي في كل حرف كتبته كانت في مجملها ضميري، لم أخش كما يقال في الحق لومة لائم، ولم أضع اعتبارا ً إلا لقناعاتي ليس إلا" وأضاف أشرف في البيان ذاته: " لم أكن آمل في وحل الانتخابات الأخيرة خير ، لا هنا في سيناء ولا في عموم مصر، ولكن المناخ الذي ساد أثناءها وبعدها أكد لي أن الأوحال وصلت إلي الأذقان، وأنه لا أمل، لا أمل بالمرة، لا في أن يصل الصوت ، أي صوت نقي ومحترم ومتخل" ونفي أشرف في اتصال هاتفي مع أخبار الأدب تعرضه لأي ضغوط خارجية من أجل إغلاق المدونة التي أثارت العديد من القضايا الحساسة حول الواقع السيناوي، وقال إن السبب الوحيد الذي دفعه لاتخاذ قراره الأخير هو حالة "القرف من الوضع العام" وإغلاق المدونة بالنسبة له نوع من الاحتجاج علي تلك الأوضاع بديلاً للانتحار أو الهجرة.