انتهت منذ قليل مراسم الجنازة العسكرية للعالم الراحل أحمد زويل من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة.
وقدم الرئيس السيسسي واجب العزاء لأسرة العالم الراحل، وانتقل جثمان زويل عبر سيارة إسعاف تحيطها تأمينات (...)
المولد النبوي الشريف، والكريسماس، ورأس السنة الميلادية، ثم أخيراً عيد الميلاد المجيد، كلها احتفالات عشناها على مدار الأسابيع الماضية ولا تزال تلملم ظلال بهجتها العالقة بنفوسنا مع وعد بالعودة بعد عام.. وبعيدا عن الرموز والطقوس فهي مناسبات تشترك (...)
أتمنى أن يتم تأجيل كافة العروض بمسرح العرائس لحين العثور على قصص جديدة وسيناريوهات أكثر حبكة.. فبرغم النجاح التجاري الساحق نتيجة للإقبال الجماهيري الكبير بسبب المشاهد الساخنة إلا أن المستوى الفني في أحط درجاته فالحوارات مليئة بالإفيهات المُسِفة، (...)
كثيراً ما نعتقد أن جميع أصحاب السلوكيات المتناقضة مصابون بالشيزوفرينيا بينما أغلبهم يتصرفون هكذا بمحض إرادة حربائية تتبع بوصلة مصالحهم، وبالأخص محترفي السياسة والإعلام ممن استسهلوا مزاولة فن الممكن لعجزهم على ترويض المستحيل، فتدفعهم براجماتيتهم إلى (...)
اعتدنا على تقصير المسئولين، وهُم استأنسوا تقريعنا، فالقاعدة عند المسئول هى التقاعس، والأصل فى المواطن هو التذمر.. فهذا هو الطبيعى وخلافه يُعَد من الظواهر الكونية التى تأتى مرة كل عدة قرون، وأقصى ما يحدث فيها أن يؤدى صاحب المنصب دوره بذمة.. أما أن (...)
بنفسية مُحبَطة تناولت الأسبوع الماضي حكاية مصطفى الصاوي )الناجي الصغير( من مَخنقة العلماء في مصر، الذي نَفَذ بجلده وحلمه واختراعه إلى بلاد الشيخ زايد الجميلة، فحصل على جميع التسهيلات والصلاحيات والامتيازات وفوقهم بوسة مطبوعة على جواز سفر (...)
متى سينظر المسئولون إلى )إنسان مصر( على أنه أهم وأغلى ثرواتها الربانية، والكنز الوحيد الذي يزيد كلما اغترفنا منه.. متى سنرى هذه الحقيقة وقد أصبحت في وجدان حكامنا يقيناً مستبداً لا يقبل التشكيك أو الحوار، وأساساً راسخاً لأي خطة أو قرار، بعد أن تمردت (...)
إن كنت في مقالي السابق طالبت الجميع- ولا أزال- بالصمت كي نهدأ، ونعمل، ونقف علي أقدامنا من جديد، فلا يعني هذا أن نتعامي عن أصابع الفشل والعجز والإهمال والفساد، بالذات في القضايا المصيرية الخطيرة التي تتطلب النقد البَناء، واختراع الحلول الشافية بواسطة (...)
الصمت الانتخابي هو فترة زمنية تسبق الانتخابات مباشرةً، يحددها القانون، ويحظر فيها أي دعاية للمتنافسين وذلك بغرض تحقيق التكافؤ بينهم، وكذلك خلق مناخ هادئ يسمح للناخب بالتأني في اختيار مرشحيه.
والصمت بوجه عام من سمات الحكماء، وهو أبلغ وأرقي فنون عِلم (...)
'إذا أردت أن تحكم مصر طويلاً، فعليك باحترام المشاعر الدينية للناس، ومراعاة حرمات منازلهم'.. كانت تلك الوصية التي سطرها 'نابليون' بمثابة المفتاح الأهم للشخصية المصرية، والذي رأي أن يسلمه لجنراله 'كليبر' قبل أن يعود هو إلي بلاده.
فما أن وطئ 'نابليون' (...)
فضح الله الكذب وسنينه التي طالت بنا حتي تحول من مجرد فعل عارض إلي أحد مكونات الهواء، نستنشقه ثم لا نلبث أن ننفثه كي تنتفخ به رئات الآخرين، ومع كل شهيق وزفير يزداد الأثير تزيُفاً، والضمير تليُفاً..
وها هو الكل قد صار حَذِراً من الكل، والشك غَمر جميع (...)
مَن أفسد الفاسد؟؟ سؤال جعلوه عويصاً بقصد أن تتفرق إجاباته بين القبائل، فتنطمس الأدلة، ويهرب الجُناة أو يعيشوا آمنين بين ما تبقي من سلالات الشرفاء!!
لأن الإجابة وببساطة: إنه 'الحاكم' أياً كان وبصرف النظر عن إسمه، وبأي بلدٍ يحكم، وفي أي عصرٍ عاش.. (...)
اعتاد الإنسان علي جسده فلم يعد يثير انتباهه، إلا أن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لمايكل أنجلو أحد أعظم أقطاب عصر النهضة ومؤسسيه، إذ رأي في جسد الإنسان ما يستحق التأمل والاستغراق، فراح يصور الأجساد بتفاصيلها المركبة رسمًا ونحتًا في محاكاة عبقرية (...)
في كتابه 'تشرشل وهتلر والحرب غير الضرورية' وجه السياسي الأمريكي 'باتريك بوكانن' انتقادات لاذعة إلي 'ونستون تشرشل' متهماً إياه بالسذاجة، والرعونة في اتخاذ القرارات، وبارتكابه العديد من الجرائم المخالفة للمواثيق الدولية خلال الحرب العالمية الثانية، (...)
أما 'توماس إدوارد واتسون' فلم يكن أوفر حظًا من القس 'بيير جان دي سميت'..
فواتسون، وهو السياسي الأمريكي المشاكس، والمحامي القدير، والكاتب الصحفي صاحب القلم المسنون، والزعيم اليساري بمجلس النواب، كان صلبًا في مناصرة الفقراء من السود والبيض، منحازًا (...)
كان القس الكاثوليكي 'بيير جان دي سميت' المولود في بلجيكا عام 1801 واحداً من أنشط رجال الدين اليسوعيين 'الجوزويت' الذين اختاروا الحياة الرهبانية الزاهدة في العالم بملذاته الباطلة، وأطماعه الزائلة، لذا قرر أن يبحر إلي الولايات المتحدة الأمريكية وهو لا (...)
لطبيعتها الهادئة.. وذكائها الذي ساعد علي سرعة استجابتها للتدريبات.. ولأنها ضالة قضت عمرها البالغ قرابة الثلاث سنوات تتسكع في شوارع موسكو، فقد اكتسبت القدرة علي احتمال الجوع والعطش والعيش في أقسي الظروف.. وهي مقطوعة من شجرة، إذ ليس لها من يحزن أو (...)
قد يفتح الحديث عن وفاء الكلاب باب الرتابة بغير قصد.. فهي معلومة من قدم الزمن بل ومستهلكة، لكن الجديد في الموضوع أن الإنسان هو الذي يسعي لمحاكاة الكلاب في صفة لا ينازعهما فيها إلا بني جنسهما، ربما رغبة منه في إعادة إحياء تلك الفضيلة المُعَطَلة (...)
لم يكن رأس الفرعون المطروح تحت حذاء شامبليون منذ قرابة القرن ونصف القرن سوي مجرد 'وثيقة' منحوتة علي حجر، سجل فيها 'بارتولدي' حلماً ظل يراوده كواحد من الأبناء البررة لعائلة صهيون، المُؤمِنة- حسب عقيدتها- بأن خلاصها لن يتحقق.. ومسيحها لن يجيء.. (...)
مِسكين الحمار في بلادي شأنه شأن سائر المخلوقات، وعلي رأسها البشر أنفسهم!! ولكونه رفيقاً للإنسان علي مر الأزمان، بل شريكاً له في العديد من الإنجازات.. فليس غريباً أن يتقاسم معه البؤس والإحباط كلٌ من موقعه، وحسب طموحه!!
وما بين الزهد والجَلَد عاش (...)
عام 2014 أرادت 'كازاخستان' تكريم اثنين من رموز الفكر في القرن التاسع عشر، وهما الأديب والشاعر الكازاخي 'أباي كونانبايف'، و'يفجيني ميخايليس' العالم والناشط السياسي الروسي، فتم تكليف مجموعة من النحاتين بعمل تمثال واحد يجمع بينهما.
وبالفعل انتهي (...)
أشتُهِر الأخوان البريطانيان 'جيك ودينوس' 'تشابمان' بأعمالهما الفنية الصادمة التي تجسد رؤيتهما الخاصة لمختلف القضايا، إنسانية كانت أم سياسية أم خلافه.. غير أنهما دائمًا ما يتناولان أيًّا منها بأسلوب فريد ومثير للجدل في مُعظم الأحيان، مما أدي إلي (...)
رغم ما اقترفه 'أدولف هتلر' من بشائع وشنائع في حق البشرية، فإن المؤرخين لا يستطيعون بأي حال محو اسمه من صفحات التاريخ وإلا صار تاريخًا مبتورًا ومزيفًا، فهتلر هو المجرم الذي استطاع بديكتاتوريته المطلقة، وساديته الفريدة أن يعيد رسم خريطة الكرة الأرضية (...)
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن افتتاح مسجد وحوض الأمير "أيتمش البجاسى"، بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر، يؤكد حرص الوزارة على إعادة كل المنشآت الأثرية إلى حالتها الجيدة وفتحها أمام حركة السياحة المحلية والعالمية.
جاء ذلك فى افتتاح المسجد (...)
أكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن منطقة باب الوزير بالدرب الأحمر التى يقع بها المسجد لا تقل روعة عن منطقة شارع المعز ومنطقة الجمالية، خاصة أن الاهتمام بالحضارة الإسلامية خير دليل على العطاء، مشيرا إلى أن تاريخ مسجد أيمتش البجاسى يرجع إلى (...)