نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إسرائيلي، قوله، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث مفاوضات الإفراج عن الأسرى وعملية رفح المحتملة. كانت وزارة الخارجية الأمريكية أجلت عزمها فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربيةالمحتلة، وتقوم بمراجعة المسألة في ضوء معلومات قدمتها إسرائيل في الأيام الأخيرة، وفقا لما ذكرته مصادر أمريكية مطلعة. وقال موقع إكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الجمعة إن هذه المراجعة تعد جزءا من عملية تشاور منصوص عليها في اتفاق بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. لكن موقع إكسيوس ذكر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تعرض أيضا لضغوط واسعة النطاق من جانب حكومة الاحتلال وأعضاء في الكونجرس وبعض كبار المسؤولين في إدارة بايدن، لإعادة النظر في العقوبات المحتملة. ونقل موقع إكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن المعلومات الجديدة التي قدمتها إسرائيل ركزت على فيديو نُشر على تطبيق تيك توك يعود تاريخه إلى عام 2022، صور فيه جنود من الكتيبة أنفسهم وهم يسيئون معاملة معتقلين فلسطينيين. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفيديو كان جزءا أساسيا من الادعاء الأمريكي ضد الكتيبة، وقال إن إسرائيل قدمت لوزارة الخارجية الأمريكية معلومات حول التحقيقات في هذا الحادث والخطوات التأديبية المتخذة. وأضاف المسؤول أن إسرائيل أوضحت أنه لا توجد دعاوى مدنية ضد الجنود لأنه لم يتم تقديم أي شكوى من جانب فلسطينيين. ونقل موقع إكسيوس عن المسئول الإسرائيلي قوله، إن إسرائيل أعربت عن قلقها البالغ خلال المحادثات من أن إقرار وزارة الخارجية الأمريكية بأن كتيبة نيتساح يهودا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية لم يتم التعامل معها من جانب الجيش الإسرائيلي، من شأنه أن يزيد من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق جنود وضباط إسرائيليين. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إن تصميم بلينكن على أن كتيبة نيتساح يهودا ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية لم يتغير، لكن هناك عملية تشاور مع إسرائيل بشأن هذه القضية جارية الآن لفحص ما إذا كانت إسرائيل بصدد اتخاذ خطوات لمعالجة هذه المسألة.
