قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن جبهة الإنقاذ الوطنى ستدرس المبادرة التى طرحها الشباب الداعين لوثيقة الأزهر الشريف وما تضمنته من ضمانات للحوار الوطنى. مشيرا إلى أن سوابق جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أن الطرف صاحب القرار وهو جماعة الإخوان المسلمين ليس محل ثقة وأى عرض من عروض الحوار الوطنى لابد أن يتم التعامل معه بطريقة متأنية. وأضاف سامى فى تصريح ل "اليوم السابع": "لا أعتقد أن الجبهة توافق على الحوار دون ضمانات أو استجابة للمطالب التى أعلنتها جبهة الإنقاذ الوطنى ولكننا سنبحث سبل لتقريب وجهات النظر. وأوضح سامى أن مبادرة الشباب ستكون محل دراسة وسنتخذ قرار رسمى بها فى النهاية ولن نبادر برفض أو قبول دعوتهم للحوار الوطنى إلا بعد دراسة متأنية.