بدأت الليلة الماضية أولي جلسات مبادرة "لم الشمل" بين القوي السياسية التي دعا إليها الشيخ محمد حسان عضو مجلس شوري العلماء المسلمين وحضرها قيادات جبهة الانقاذ الوطني بمنزل الشيخ محمد حسين يعقوب عضو مجلس شوري العلماء. أكد الشيخ محمد حسان في بيان له انه يبشر أهل مصر بالنتائج الايجابية لمبادرة "لم الشمل" قريباً ومشيراً إلي أنه ينتظر اجتماعاً آخر لوضع النقاط علي الحروف. كشفت مصادر عن أن قيادات جبهة الانقاذ وضعت بعض المطالب لاتمام المبادرة وفتح الحوار مع الإخوان المسلمين في مقدمتها التوافق حول قانون انتخابات مجلس النواب الذي يتم مناقشته في مجلس الشوري وإصداره بتوافق وطني بين كافة القوي السياسية وأيضاً تغيير حكومة د. هشام قنديل. أضافت المصادر أن قيادات جبهة الانقاذ أكدت أنهم لا يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية وأن الإخوان وراء ترويج رفضهم للاستفادة من ذلك في استمرار الانقسام بين القوي السياسية.. مشيرة إلي أن مطالب جبهة الانقاذ سيتم عرضها علي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للرد عليها قبل عقد جلسة مشتركة تضم كافة القوي السياسية. أكد الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان في تصريحات خاصة ل "المساء" ان اللقاء شارك فيه كل من عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ود. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ومن المشايخ د. سعيد عبدالعظيم نائب رئيس الدعوة السلفية وجمال المراكبي عضو مجلس شوري العلماء ود. محمد يسري حماد واحد قيادات حزب الوطن. أضاف أن الهدف من المبادرة تقريب وجهات النظر بين القوي السياسية ونبذ الخلافات مشيراً إلي أن استمرار الوضع الحالي حتي انتخابات مجلس النواب القادمة ينذر باستخدام العنف.