أبو ردينة يهدد بالتوجه إلى مجلس الأمن لوقف الاستيطان

هددت السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار تنكر الحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين يعنى العودة بالقضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلى الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، خاصة فى مدينة القدس العربية المحتلة، بهدف تهويدها وعزلها خلف جدار العزل والتوسع، سيعرقل الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام، على أساس حل الدولتين والانسحاب من جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس المحتلة.
وحذر أبو ردينة من قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بناء 60 وحدة استيطانية جديدة فى القدس المحتلة ومن مغبة استمرار هذه السياسة، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى بإلزام حكومة إسرائيل بوقف عمليات مصادرة الأراضى الفلسطينية والسطو على ممتلكات الشعب الفلسطينى فى القدس وفى غيرها من الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن قرار حكومة الاحتلال يأتى فى إطار سياسة التنكر للاتفاقيات الموقعة والتراجع عن حل الدولتين وعملية السلام والإطاحة بمرجعياتها، منوها بأن هذا الأمر يعنى مع استمرار هذه السياسة، العودة بملف القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بإنهاء احتلال الأراضى الفلسطينية، وحق شعبنا فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.