ذكر دبلوماسيون روانديون اليوم السبت أن الآلاف من جثث ضحايا المذابح التى جرت فى رواندا عام 1994 وجرفتها مياه الأنهار قبل أن تدفن فى النهاية فى مقابر جماعية بجنوب أوغندا، سيعاد استخراجها ودفنها من جديد الثلاثاء المقبل. وأضافوا أن نحو 20 ألف جثة دفعتها مياه نهر كاجيرا من شمال رواندا، وتم التقاطها على طول الضفاف الغربية لبحيرة فيكتوريا فى ظل ذروة المذابح التى وقعت فى رواندا، سيتم استخراجها وإعادة دفنها فى احتفال مهيب. كان القرويون وعمال الصليب الأحمر والمتطوعون قاموا بالإسراع فى دفن الرفات المتحللة فى عدة مقابر جماعية حول قرية "كاسيسيرو" التى تعتمد على الصيد والمطلة على بحيرة فيكتوريا فى إقليم "راكاى" بجنوب أوغندا.