◄عبدالماجد: يجب تسليم «صادق» و«زقلمة».. وخالد سعيد: سيدنا محمد خط أحمر.. وعبدالوارث: الفيلم تحرش بتيار الإسلام السياسى انتفضت قوى إسلامية، فى رد فعل لها بعد تواتر أنباء عن قيام كل من عصمت زقلمة، الداعى إلى تقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، وموريس صادق المحامى المصرى، وأحد رموز أقباط المهجر، والقس المتشدد تيرى جونز الذى أحرق المصحف أكثر من مرة، بإنتاج الفيلم المسىء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصدرت هذه القوى، عدة بيانات، تعلن فيها تنديدها بهذا الفعل، ورفضها تجسيد النبى فى فيلم سينمائى. وشنت الجماعة الإسلامية هجوماً حاداً على زقلمة، وصادق، ووصفتهما فى بيان لها ب«خونة» يجب محاكتهما وتقديمهما للحكومة المصرية لتتم محاكمتهما. وقال المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، إن كليهما يجب محاكمته على إنتاجهما للفيلم الذى يسىء لسيدنا محمد، مضيفاً: «هؤلاء يجب اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم لوقف أفعالهما التى يقومون بها»، مطالباً الحكومة المصرية بالتحرك لتقديم طلب إلى الدول التى يوجد بها كلاهما حتى يتم تسليمهما إلى مصر، ومحاكمتهما على أفعالهما المسيئة للإسلام. وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الحكومة المصرية باستخدام كل صلاحياتها على المستوى الخارجى، للمطالبة بتسلم عصمت زقلمة وموريس صادق، مشدداً على ضرورة أن تقوم مصر بقطع علاقاتها مع دولة هولندا، حتى يتوقف القس الهولندى المتطرف «تيرى جونز» عن الإساءات المتكررة للدين الإسلامى، وحتى يتوقف عن حرق «المصحف الشريف»، مطالباً بعدم استيراد المنتجات الهولندية ومنع دخولها الأسواق المصرية. من جانبه أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، أن سيدنا محمد «خط أحمر» لدى التيارات الإسلامية، مضيفاً: «سنرد على إنتاج الفيلم المسىء للرسول الكريم بالطرق السلمية، فالنبى مسألة مقدسة، ولن نسمح لأى شخص أن يتطاول عليه وعلى الإسلام والقرآن الكريم»، موضحاً أن منتجى الفيلم، يحاولون استفزاز التيار الإسلامى فى مصر، ويسعون لإفشال التجرية الإسلامية بمصر. وطالب «سعيد»، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، الكنيسة المصرية بالرد على الفيلم الذى شارك فى إنتاجه أقباط المهجر، ويسىء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفاً: «يجب أن يعلن أقباط مصر والكنيسة موقفهم بوضوح من هذا الفيلم»، بدوره، طالب الدكتور وسام عبدالوارث، رئيس مجلس إدارة قناة الحكمة، الكنيسة المصرية بالرد على الفيلم الذى شارك فى إنتاجه أقباط المهجر ويسىء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفاً: «يجب أن تظهر الكنيسة موقفها بوضوح، إما أن تتبرأ من هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بإنتاج هذا الفيلم، أو أن تصمت وهو ما يعنى موافقتها على ذلك». وأكد عبدالوارث، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»، أن إنتاج أقباط المهجر للفيلم المسىء للإسلام وللرسول الكريم بمساعدة القس المتطرف تيرى جونز وبمساعدة الحكومة الهولندية، يؤكد أن هناك من يرغب فى التعرض لتيار الإسلام السياسى بمصر، مضيفاً: «يجب ألا نفصل بين تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة مصر، وهو رئيس إسلامى يعلى من شعائر الإسلام، والتحرش السياسى بالإسلاميين». وكشف عبدالوارث، أن القس المتطرف تيرى جونز، يقوم بمساعدة موريس صادق وأقباط المهجر بإذاعة برنامج «محاكمة القرآن» على قناة «الحقيقة» النصرانية على القمر الصناعى «هوت بيرد»، مشيراً إلى أن «جونز» وأقباط المهجر، يقومون مؤخراً بإنتاج برنامج تحت اسم «محاكمة محمد» لتشويه صورة الإسلام والنبى محمد.