أخفق مجلس الأمن الدولى فى التوصل لاتفاق بشأن الأزمة السودانية، فى ضوء قرار الحكومة طرد المنظمات الإنسانية غير الحكومية من البلاد. وقال دبلوماسيين غربيين اليوم السبت، إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا بالإجماع أمس الجمعة عن قلقهم إزاء الوضع الإنسانى فى دارفور بعد هذا القرار. وكشف دبلوماسى- رفض الكشف عن اسمه- عن أن الصين رفضت الموافقة على نص يطالب الحكومة السودانية بالعودة عن قرارها إذا لم يعبر المجلس فى المقابل عن قلقه من صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السودانى عمر البشير. من جانبه، قال سفير السودان لدى الأممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم، إن لدى حكومته الأدلة ضد هذه المنظمات، وأن فى إمكان بلاده أن يطلع مجلس الأمن عليها فى جلسة خاصة. مشيراً إلى أن منظمة الإغاثة مرتبطة بالمحكمة الجنائية الدولية وهى كانت وراء "الفبركات" ضد حكومة السودان، كما جاء على لسان السفير السودانى.