حولت إسرائيل أمس كلية فى مستوطنة بالضفة الغربيةالمحتلة إلى جامعة، فى خطوة قال منتقدون إنها ذات دوافع سياسية. والوضع الجديد التى حصلت عليها جامعة أرييل يخولها الحصول على المزيد من التمويل الحكومى، ويرى البعض أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قبضة إسرائيل فى الضفة الغربية التى احتلتها مع قطاع غزةوالقدسالشرقية أثناء حرب 1967. وقال ياريف اوبينهايمر رئيس منظمة (السلام الآن) المناهضة للاستيطان، "هذا القرار ليس قراراً لتطوير نظام التعليم فى إسرائيل، إنه يهدف إلى كسب دعم المستوطنين". ورفض ييجال كوهين اورجاد رئيس الجامعة التى تأسست فى 1982 وتضم أكثر من 13 ألف طالب الانتقادات الموجهة للقرار. وقال "هناك الكثيرون من الإسرائيليين المهتمين للغاية بتطوير يهودا والسامرة"، مستخدما الاسم التوراتى للضفة الغربية، ويحتاج القرار إلى موافقة الجيش الإسرائيلى ليصبح نهائيا. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة فى الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية، وانهارت محادثات السلام مع إسرائيل فى أواخر 2010 بسبب خلاف حول المستوطنات التى يقول الفلسطينيون إنها تحرمهم من إقامة دولة مترابطة تتوافر لها مقومات الحياة. ويعيش حوالى 311 ألف مستوطن إسرائيلى بين 2.5 مليون فلسطينى فى الضفة الغربية، وتعتبر الأممالمتحدة جميع المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية غير قانونية.