نشرت صحيفة واشنطن بوست خبر اوردت فيه انه في جو مشحون بالضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل، اتخذ القرار حول ما اذا كانت اسرائيل ستمنح جائزة الجامعة المرموقة الي كلية ابعادا سياسية قوية. لمنتقدي سياسة إسرائيل في توطين اليهود في الضفة الغربية، ترقية "مركز جامعة أرييل السامرة" الي جامعة دائمة سيكون إشارة قوية على ما يقولون عن الزاحف للأراضي الجبلية. لمؤيديها، رفع مستوى المؤسسة سيكون مفخرة لالتزام الحكومة إلى عقد الضفة الغربية، معقل اليهودية التوراتية، التي احتلتها اسرائيل مع القدسالشرقية في حرب عام 1967. وقال خبير العلوم السياسية يارون ازراحي من الجامعة العبرية " بشكل كبير، هذا له مغزى رمزي أن هناك تسوية لديه. انها محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال". من أكثر من 120 مستوطنة يهودية في إسرائيل، يحمل ارييل طابعا خاصا. مع 19000 شخص، تعد واحدة من اكبر المستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة التي يطالب بها الفلسطينيون. لانها متمركزة في عمق الضفة الغربية، ينظر الى ازالتها باعتبارها أمرا أساسيا لبقاء دولة فلسطينية في المستقبل. ومن المتوقع ان تقرر لجنة حكومية برئاسة وزير التربية والتعليم الترقية الشهر المقبل .