صدر حديثًا عن مكتبة جرير كتاب "مسيرتي: سيرة حياة محمد لطفي منصور" والذي يقدم فيه المهندس محمد لطفي منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور للسيارات سيرة حياته ومسيرته الطويلة والناجحة بدءًا من ولادته إلى يومنا هذا. كتاب مسيرتي ويقول المهندس محمد لطفى منصور في بدايته كتابه: "مسيرتي.. لماذا الآن؟ كتبت لأبنائي وأحفادي أولا، وللأجيال التالية في العائلة، لأترك إرثا، وقيما، وخبرات ودروسًا مستفادة؛ فإذا بالفكرة تستدعي حكاية، والحكاية تمتد حكايات وحكايات، تنفتح على أوجاع، وصعاب، وأوقات عصيبة مررت بها لكنها صنعتني، وعلمتني، وصاغت لي حاضري الذي لا شك أنه يسعدني ويرضيني، رويدا اتسع مفهوم السيرة ليصلح دليلا للناس عموما، يمكن أن ينفع كل من يقرأه. فالمسيرة تستحق أن تروى، ليس من باب الفخر، وإنما من باب نفع الناس، كل الناس، فكثيرا ما تظل الإحباطات البشر، وكثيرا ما يتحطم البعض عند صدمات الحياة، وقليلون هم من يحققون آمالهم في تحويل محنهم إلى منح، ويثابرون لنيل ما يطمحون إليه. الدكتور مصطفى مدبولي وحسب ما جاء على غلاف الكتاب يقول الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري: يمثل رائد الأعمال المصري محمد لطفي منصور نموذجا فذا للشخصيات المصرية الجديرة بالاحترام والتقدير، وهو بلا شك رجل أعمال وطني يؤدي دورًا عظيما في مساندة اقتصاد بلده وتشجيعه، كونه قدوة حسنة، ومثالا شديد التميز، وقصة نجاح يحتذى بها للمستثمرين الجادين الراغبين في عمل مشروعات تنموية مستدامة، وأيضًا من خلال ما يبذله من عطاء في دعم مصر ومساندتها بمبادرات خلاقة تمثل قيمة مضافة للصناعة والاستثمار، وتوفر فرص عمل لآلاف الشباب المتميز. لقد شهدت بفخر بعض ما قدمته مجموعة منصور بقيادة محمد من إسهامات اقتصادية، واجتماعية عظيمة للمصريين وهي تدل ليس فقط على وطنيته بل على حسه الأخلاقي، والإيمان بضرورة دمج التنمية بخدمة الوطن والمجتمع. محمد منصور يمثل بحضوره العالمي، ونجاحه، وريادته في مجالات الاستثمار المختلفة نموذجا يؤكد أننا قادرون على التميز، والإجادة، والقيادة، لقد أسس وأدار باقتدار كيانا عالميا يحمل اسم مصر. الدكتور محمود محيي الدين بينما يقول الدكتور محمود محيي الدين الخبير الاقتصادي الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية: إن توثيق مسيرة الرواد وأصحاب الإسهامات المتميزة في مجالات الحياة والعمل، لا يقتصر بحال على إبراز إنجازاتهم وتكريمهم ولكنه يتعدى هذا إلى ما هو أعمق أثراء بالتعرف على دروس وعبر وعظات لتعميم الفائدة، وقد حرصت أثناء تكليفي بمسؤولية الاستثمار في مصر، على استحضار تجارب رواد الاستثمار المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، في سلسلة حملت أسماء شكلت الحياة الاقتصادية من أهل السبق في الصناعة، والزراعة، والتجارة. فهذه السير تبدد الظنون بأن النجاح معلق بضربات حظ، أو أنه صفقات تثري أصحابها بل تجد في حياة الناجحين المعاصرين مثل محمد لطفي منصور صاحب هذه المسيرة المشوقة في تفاصيلها، مزيجا من المثابرة والمغامرة ومواجهة المصاعب والتحديات، وهو أحد القلائل المعدودين في محيطنا العربي الذين حققوا نجاحا مشهودًا، وحازوا مكانة عالمية رفيعة، بفضل تخطيط متقن، وإخلاص وتفان في التنفيذ، بما يجعل في الاطلاع على سيرته دروسًا لمن ينشد التقدم: انتفاعا بخبرات متنوعة تراكمت على مدار مراحل حياته المثمرة. وتشهد مسيرة رائد الأعمال المصري محمد منصور على قدرة إنسان تميز في تخطي الصعاب وتحقيق الطموحات، بسعي دؤوب واجتهاد، خاصة أن نجاح صاحبها تجاوز حدود وطنه الأم مصر، إلى بلدان الجوار العربية، وامتد إلى بقاع مختلفة حول العالم. وتجد في هذه السيرة معالم عن كيفية بناء المؤسسات الكبرى بمعايير عالمية، وسبل مواجهة صعوبات العمل ومعوقاته المضنية، ولا تخلو المسيرة من لمحات إنسانية ودراما حياتية لصاحب حلم لا ينقطع في طلب النجاح بعزيمة صمدت في اختبارات عديدة، ومن الإسهامات المتوقعة من أصحاب الخبرات الفريدة والإنجازات الاستثنائية أن يشركوا معهم عموم الناس في تجاربهم إذ تشكل بنشرها، بصدق وتجرد، كما فعل محمد منصور، دليلا عمليا للطامحين إلى النجاح من الأجيال الجديدة في مصر وحول العالم. الدكتورة هالة السعيد كما قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سابقا: سيبقى رجل الأعمال محمد لطفي منصور رمزا من الرموز المصرية التي تدعو إلى الفخر بما حققه من نجاحات، وما أسسه من مشروعات تنموية وخيرية في مصر والعالم، إننا نشعر بسعادة بالغة أن هناك مواطنا مصريا أصيلا حقق هذه المكانة العظيمة في العالم بمشروعاته واستثماراته. لقد حاز محمد منصور تكريما ملكيا بريطانيا فريدا من نوعه بحصوله على لقب سير ووسام الفروسية، وهو مدعاة للفخر والاعتزاز لأبناء الوطن العربي كافة. إن مجموعة منصور تحت قيادة سير محمد تسطر كل يوم حكاية نجاح عظيمة في المجالات كافة، وهي نجاحات ناتجة عن فكر مؤسسي، وإدارة حكيمة واحترافية، وخبرات متراكمة، ولا شك أن التعرف على تفاصيل مسيرة حياة محمد منصور يمثل شغفا متواصلا للساعين إلى النجاح.