مذكرات رجل الأعمال محمد منصور تظهر بعد عامين من صدور النسخة الإنجليزية

بعد نحو عامين من صدور الطبعة الإنجليزية عن دار بنجوان راندوم هاوس، صدرت مؤخرًا، الطبعة العربية لمذكرات رجل الأعمال، وزير النقل الأسبق، محمد لطفى منصور، عن مكتبة جرير فى بيروت، بترجمة وتحرير الكاتب الصحفى والروائى مصطفى عبيد.
المذكرات التى حملت عنوان «مسيرتى»، استعرضت تاريخ العائلة منذ دخول عمرو بن العاص مصر وحتى الآن، وذكريات منصور مع الرؤساء «ناصر والسادات ومبارك والسيسى»، ومع رؤساء وقادة أمريكا وإنجلترا وإيطاليا، وقصة تطور مجموعة شركات منصور وأعمالها فى مصر والإقليم والعالم، كما تنتهى بصور نادرة، منها صورة لحفل زفافه 1979، بعد عقد القران الذى شهد عليه الرئيس السادات ونائبه حسنى مبارك، وصورة لشقيقته راوية منصور وهى طفلة تقدم باقة ورد للرئيس عبدالناصر وضيفه الملك حسين فى مطار النزهة بالإسكندرية 1962.
حمل الغلاف الخلفى للكتاب شهادة للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء قال فيها: «إن محمد لطفى منصور نموذج مصرى فذ وشخصية جديرة بالاحترام والتقدير، ورجل أعمال وطنى يؤدى دورًا عظيمًا فى مساندة اقتصاد بلده وتشجيعه، وقدوة حسنة ومثالًا يُحتذى به للمستثمرين الجادين الراغبين فى إقامة مشروعات تنموية مستدامة»، وأكد مدبولى أن منصور صاحب مبادرات خلاقة، وأعطى قيمة مضافة للصناعة والاستثمار، ووفر فرص عمل لآلاف الشباب المتميز.
وتابع: «منصور له إسهامات اقتصادية واجتماعية عظيمة للمصريين، مما يدل على وطنيته وحسه الأخلاقى وإيمانه بضرورة دمج التنمية بخدمة الوطن والمجتمع».
وقال الدكتور محمود محيى الدين، ممثل الأمين العام للأمم المتحده لتمويل التنمية، إن مسيرة محمد منصور تُبدد الظنون بأن النجاح مجرد صفقات تجارية أو ضربات حظ، فهو مزيج من المثابرة والمغامرة ومواجهة التحديات، واعتبر أن منصور من القلائل فى محيطنا العربى الذين حققوا نجاحًا مشهودًا وحازوا مكانة عالمية رفيعة بفضل التخطيط المتقن والتفانى فى التنفيذ.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن منصور رمز من رموز مصر التى تدعو إلى الفخر بما حققه من نجاحات وإسهامات فى مشروعات تنموية وخيرية فى مصر والعالم. وأن حصوله على لقب سير ووسام الفروسية البريطانى يعكس مكانته الفريدة كمواطن مصرى حقق نجاحًا عالميًا.