نشر السير محمد منصور، رائد الأعمال ووزير النقل الأسبق، سيرته الذاتية تحت عنوان "مسيرتي" ليؤرخ لأكثر من خمسين عاما من تفاصيل رحلته الشخصية والمهنية، إلى أن أصبح أحد أكبر رواد الأعمال المصريين والأكثر تأثيرًا على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط والعالم. يرأس سير محمد منصور مجموعة منصور، واحدة من كبرى المجموعات الوطنية التي وصلت للعالمية باستثمارات تبلغ 7.5 مليار دولار أمريكي. تعمل المجموعة في أكثر من 100 دولة حول العالم، ولديها شراكات استراتيجية مع العديد من العلامات التجارية العالمية. ويحكي سير محمد منصور في كتابه "مسيرتي"، أهم المحطات في حياته المهنية، وبعض الأحداث الشخصية التي أثرت في حياته، منها تعرضه لحادث سيارة في سن العاشرة كاد أن يبتر ساقه فيها. وفي العشرين من عمره بعد حصوله مباشراُ على شهادته الجامعية، اكتشف إصابته بسرطان الكلى، الذي كان ينجو منه قلة من الناس في ذلك الوقت، وخضع لعملية جراحية عاجلة وبدأ رحلة العلاج الإشعاعي ليشفى من المرض منذ ذلك الحين. وعلق سير محمد منصور " كتبت لأبنائى وأحفادي أولاً، وللأجيال التالية في العائلة، لأترك إرثاً وقيماً وخبرات ودروساً مستفادة،" وأضاف: جاءت فكرة مسيرتي لتستدعي حكاية وتفتح على أوجاع ومصاعب مررتُ بها وحاربت لتجاوزها بفضل الله، واتسع مفهوم سيرتي الذاتية ليصلح دليلاً للناس يُمكن أن ينفع كل مَن يقرأه." كما قدم الكتاب مسيرتي رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، والدكتورة هالة السعيد مستشار الرئيس السيسي للشئون الاقتصادية ووزيره التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة.