في لفتة تعبر عن أواصر الأخوة والوفاء الممتدة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وجّهت عائلة سمير منصور صاحبة أهم وأكبر مكتبات غزة رسالة شكر وتقدير إلى مصر قيادةً وحكومة وشعبًا، تقديرًا للمواقف التاريخية والمساندة المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، وللجهود الإنسانية المبذولة في دعم أبناء قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم جراء الحرب المستمرة. وجاء البيان ليؤكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحاضنة والسند العربي الأصيل لفلسطين، والركيزة الداعمة لصمود أهلها. وجاء نص البيان: شكر وتقدير.. لطالما كانت ولم تزل جمهورية مصر العربية بكل مكوناتها رمز الكرم والشهامة والأخوة لنا كفلسطينيين، وجسدت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، العمق العربي والأخلاقي تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وعليه أتقدم أنا الحاج/ سمير عبد الرؤوف منصور ممثل عائلة (منصور) بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أفراد عائلتي بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وجيشاً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله، لما تبذله من جهود عظيمة في دعم الشعب الفلسطيني وحمايته وحفظ حقوقه، وكرامته الإنسانية، ولما تقدمه من جهود عن طريق اللجنة المصرية المكلفة لإغاثة أهالي قطاع غزة بقيادة الأخ / الشيخ هايل أبو الحصين "أبو عبد الله" بهدف التخفيف من وطأة الأثار الناتجة عن الحرب المستمرة، ومعاناة الناس. لقد أكدت القيادة المصرية وبثبات دائم موقفها السياسي والتاريخي بأن فلسطين ليست وحدها، وأنّ غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وقد جاءت جهودها في إرسال المساعدات المصرية في هذه المرحلة دليلا على مساندتها لأهل غزة المحاصرين، وتعبيرا دامغا عن المروءة والنخوة المصرية الأصيلة المعبرة عن عمق وطبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفلسطينية. إننا في عائلة "منصور" نثمن عاليا، الدور المصري الكبير، ونعتبره علامة فارقة في تعزيز الصمود الفلسطيني. حفظ الله مصر وشعبها.
تاريخ مكتبة سمير منصور مكتبة سمير منصور تقع في منطقة الرمال غرب مدينة غزة، تعرضت للقصف جوي للاحتلال الإسرائيلى خلال العدوان على قطاع غزة. وتضم المكتبة الممتدة على طبقتين بمساحة 1000 متر مربع، نحو 400 ألف كتاب وُضعت على رفوف خشبية، وقاربت تكلفة إعمارها 350 ألف دولار، وفق مؤسس المكتبة ومديرها سمير منصور.