ألقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة القبض على عامل لاتهامه بإطلاق النار والتخلص من قاتل ابنه، تبين من التحريات أن المجنى عليه كان قد قتل ابن المتهم بسبب معاتبة الأخير له على منعه من الأخذ بالثأر. تعود بداية الواقعة للشهر الماضى عندما نشبت مشاجرة بين عائلتين بمنطقة مصر القديمة لقى على أثرها عامل حتفه رميا بالرصاص على يد مسجل خطر يدعى"حسن شعلة" بسبب خلافات الجيرة الأمر الذى دفع جارهما "حسن. ى" عامل للإبلاغ عن المسجل خطر وتسليمه للشرطة مما دفع "سمير" شقيق المجنى عليه إلى اتخاذ قرار بالانتقام، فاختمرت فى عقله فكرة شيطانية وهى أن يتنكر فى زى منتقبة ويندس بين المواطنين بالمحكمة التى سوف تنظر جلسة تجديد حبس المتهم، وطلب "سمير" من شقيقته أن تحضر له زى نقاب وحمل سكينا وتوجه بصحبة شقيقته إلى محكمة جنوبالقاهرة إلا أن رجال الأمن اكتشفوا أمره وألقوا القبض عليه، وتم إحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم تم إخلاء سبيله بعد ذلك. وعقب إخلاء سبيله تقابل مع "حسن" الذى كان قد ارشد عن قاتل شقيقه وعاتبه على أنه السبب فى فشله فى الأخذ بالثأر فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة أخرج على إثرها "حسن" فرد خرطوش كان بحوزته وأطلق النيران على "سمير" الذى سقط جثة هامدة قبل نقله إلى المستشفى، وفور علم والد "سمير" بخبر مقتله استدعى أقاربه وتوجه إلى مكان "حسن" وأطلق عليه عيارا ناريا استقر فى صدره وأودى بحياته هو الآخر. تم إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بالواقعة الذى أمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة فتمكن المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة والأمين أحمد محمود من القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد وأمرت بسرعة ضبط وإحضار شركائهم الهاربين وتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة.