لقى حارس مزرعة وزوجته مصرعهما إثر تناولهما "مشمش" مسمومًا بسمنود فى الغربية، فتم نقل جثتى المتوفيين إلى المستشفى، تمهيدا لتشريحهما للوقوف على أسباب الوفاة. وكان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز سمنود، بمصرع حارس مصرعه دواجن بقرية ميت حبيب مركز سمنود وزوجته الحامل فى شهرها الأخير، إثر تناولهما "مشمش" مسمما، والعثور على جثتهما داخل غرفة نومهما بالمزرعة. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، قاده العميد دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، ضم العميد خالد العرنوسى، رئيس مباحث المديرية والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والمقدم حسين غنيم وكيل فرع البحث، وأكدت التحريات التى قادها الرائد محمد البرلسى، رئيس مباحث سمنود على وفاة حارس مزرعة دواجن يدعى "تامر.ع.ح" (30 سنة) وزوجته "رشا.ع.أ، ربة منزل" (22 سنة) الحامل فى شهرها الأخير، داخل غرفة نومهما بالمزرعة، أثر تناولهما فاكهة "مشمش" مسموم. كان أهالى المتوفين قد تقدموا ببلاغ لمأمور مركز سمنود بقيامهم بإجراء اتصالات بالزوج وزوجته عبر تليفونهم المحمول للاطمئنان عليهم ولم يقوما بالرد لعدة مرات، فتوجهوا إلى المزرعة وكسروا باب الحجرة وعثر عليهما على سرير نومهما، وقد فارقا الحياة وعثر بجوارهما على كمية من المشمش والنوى المتبقى من الكمية التى تم تناولها، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات وقررت التحفظ على الجثتين وأخذ عينة من أمعائهما والمشمش الموجود وندب الطب الشرعى لتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان هناك شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه والتصريح بدفن الجثتين، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وإرسال عينة من الطعام المستخرج من أمعائهما إلى المعامل المركزية بالصحة لبيان عما إذا كان المشمش يحتوى على مواد سامة من عدمه وفحص عينات الطعام لبيان سبب الوفاة.